بعد سنوات من الترقب...منح مقدسي اقامة لمدة عامين

بعد سنوات من الترقب...منح مقدسي اقامة لمدة عامين
بعد ان كان يواجه خطر الترحيل عن القدس وافقت اللجنة الوزارية الاسرائيلية المشتركة التي تعنى بالحالات الخاصة والانسانية على قبول توصيات المحكمة العليا بمنح المواطن المقدسي منذر فهمي اقامة لمدة عامين قابلة للتجديد. وقال المواطن فهمي في سياق مؤتمر صحفي عقده في فندق الاميركان كولوني " بعد عام من عدم اليقين وافقت اللجنة الوزارية المشتركة على توصية المحكمة العليا بمنحي حق الاقامة في القدس لمدة عامين قابلة للتجديد" . واضاف : "كم انا سعيد اليوم في وضح النهار وقد حصلت على حريتي وحظي القرار الجديد بعد ليال طويلة من عدم اليقين والكابة. ولم اكن اتخيل ابدا ان يكون الالم وفقدان الثقة في الحياة والذي جاء نتيجة فقدان الاقامة وعدم الاعتراف في الارض التي ولدت بها وبعائلتي واصدقائي وعملي". وقال "انا اشعر بالامتنان العميق للطيبة والشجاعة الاجتماعية من الاصدقاء الدوليين والاسرائيلين ولمعارفي في دعمي والوقوف بجانبي وهؤلاء وقرار المحكمة قد اعاد لي املي في الانسانية وثقتي بمجتمعي وفرحتي في الحياة واشكر ممثلي الصحافة لاهتمامهم بقضيتي". ويذكر ان المواطن فهمي ولد في القدس. في مطلع شبابه، وهو في جيل 21 عاما، سافر إلى الولايات المتحدة لتلقي العلم وإيجاد عمل، وحصل على إقامة هناك ثم على جنسية أميركية. وحرص على زيارة القدس باستمرار، مرة كل سنة أو سنتين. واستمر على هذا المنوال طيلة 20 سنة، إلى أن قرر العودة إلى القدس والاستقرار فيها بشكل دائم، واستأجر محلا داخل فندق "اميركان كولوني" إلا أن فهمي بدا قلقا وحزينا طيلة الاعوام الماضية فقد أشعرته السلطات الإسرائيلية بالخطر الدائم على وجوده في المدينة، التي تعتبر مسقط رأسه. وكان ينام وفي مخيلته كتاب الإبعاد عن الوطن، مثله مثل عشرات الآلاف من سكان القدس الفلسطينيين المهددين بالطرد منها في كل لحظة. من جهته اعتبر المحامي امنون مزار القرار بانه انجاز خاصة وان القرار سيمهد لموكله الحصول على الهوية الزرقاء في نهاية المطاف مؤكدا ان القرار صدر بعد صراع دام ست سنوات في المحاكم. واضاف انه في البداية لم يكن واثقا من النجاح في القضية ولكننا اكدنا لوزارة الداخلية بانه كان يسكن في القدس اكثر من عشر سنوات وبشكل قانوني ويقوم بدفع الضرائب المستحقة عليه لكن لم يحصل على حقه في الاقامة. واكد انه خاض مداولات كثيرة في المحكمة المركزية والعليا الا اننا لم نصل الى نتيجة فتم تحويل القضية الى اللجنة المذكورة والتي تعنى بالحالات الانسانية وجرى تقديم كافة الاثباتات بان موكله كان يعيش في القدس وبعد صراع مرير تمكنا من الحصول على اقامة مؤقتة لموكلي وبعد عامين يتم النظر في قضيته وفي حال عدم وجود اي مشكلة امنية او جنائية يحصل على الاقامة الدائمة.

بعد ان كان يواجه خطر الترحيل عن القدس وافقت اللجنة الوزارية الاسرائيلية المشتركة التي تعنى بالحالات الخاصة والانسانية على قبول توصيات المحكمة العليا بمنح المواطن المقدسي منذر فهمي اقامة لمدة عامين قابلة للتجديد.

وقال المواطن فهمي في سياق مؤتمر صحفي عقده في فندق الاميركان كولوني " بعد عام من عدم اليقين وافقت اللجنة الوزارية المشتركة على  توصية المحكمة العليا بمنحي حق الاقامة في القدس لمدة عامين قابلة للتجديد" .

واضاف : "كم انا سعيد اليوم في وضح النهار وقد حصلت على حريتي وحظي القرار الجديد بعد ليال طويلة من عدم اليقين والكابة. ولم اكن اتخيل ابدا ان يكون الالم وفقدان الثقة في الحياة والذي جاء نتيجة فقدان الاقامة وعدم الاعتراف في الارض التي ولدت بها وبعائلتي واصدقائي وعملي".

وقال "انا اشعر بالامتنان العميق للطيبة والشجاعة الاجتماعية  من الاصدقاء الدوليين والاسرائيلين ولمعارفي في دعمي والوقوف بجانبي وهؤلاء وقرار المحكمة قد اعاد لي املي في الانسانية وثقتي بمجتمعي وفرحتي في الحياة واشكر ممثلي الصحافة لاهتمامهم بقضيتي".

ويذكر ان المواطن فهمي ولد في القدس. في مطلع شبابه، وهو في جيل 21 عاما، سافر إلى الولايات المتحدة لتلقي العلم وإيجاد عمل، وحصل على إقامة هناك ثم على جنسية أميركية. وحرص على زيارة القدس باستمرار، مرة كل سنة أو سنتين. واستمر على هذا المنوال طيلة 20 سنة، إلى أن قرر العودة إلى القدس والاستقرار فيها بشكل دائم، واستأجر محلا داخل فندق "اميركان كولوني" إلا أن فهمي بدا قلقا وحزينا طيلة الاعوام الماضية فقد أشعرته السلطات الإسرائيلية بالخطر الدائم على وجوده في المدينة، التي تعتبر مسقط رأسه. وكان ينام وفي مخيلته كتاب الإبعاد عن الوطن، مثله مثل عشرات الآلاف من سكان القدس الفلسطينيين المهددين بالطرد منها في كل لحظة.

من جهته اعتبر المحامي امنون مزار القرار بانه انجاز خاصة وان القرار سيمهد لموكله الحصول على الهوية الزرقاء في نهاية المطاف مؤكدا ان القرار صدر بعد صراع دام ست سنوات في المحاكم.

واضاف انه في البداية لم يكن واثقا من النجاح في القضية ولكننا اكدنا لوزارة الداخلية بانه كان يسكن في القدس اكثر من عشر سنوات وبشكل قانوني ويقوم بدفع الضرائب المستحقة عليه لكن لم يحصل على حقه في الاقامة.

واكد انه خاض مداولات كثيرة في المحكمة المركزية والعليا الا اننا لم نصل الى نتيجة فتم تحويل القضية الى اللجنة المذكورة والتي تعنى بالحالات الانسانية وجرى تقديم كافة الاثباتات بان موكله كان يعيش في القدس وبعد صراع مرير تمكنا من الحصول على اقامة مؤقتة لموكلي وبعد عامين يتم النظر في قضيته وفي حال عدم وجود اي مشكلة امنية او جنائية يحصل على الاقامة الدائمة.






يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول