تسود قرية يركا منذ يوم الاحد حالة ترقب واستنفار من قبل الاهالي في اعقاب اصدار المحكمة أوامر هدم لمنزلين في قرية يركا تعود ملكيتهم للمواطنين حسن عباس، و صفوان أبو حمدة بحجة البناء غير المرخص حيث قاموا ببناء بيوتهم في منطقة المدرسة الإعدادية، وتلقت أوامر الهدم مع الغضب من قبل السكان الذين يرون أنه فتح جبهة ضد قرية يركا على وجه الخصوص وضد الطائفة الدرزية بشكل عام.
كما هو معلوم بسبب عدم وجود دعم من وزارة الداخلية حتى الآن لم يتم الموافقة على أي خرائط مفصلة للقرى الدرزية والعربيه عامة الدرزية مما أسفر عن بناء 800 وحدة سكنية في يركا بدون ترخيص وخارج المخطط القديم. وبالإضافة إلى ذلك هناك أكثر من 4000 منزل في القرى الدرزية مهددة بالهدم.
ويسعى المحامي حسين زغير على تقديم طلب الى محكمة الصلح في عكا لالغاء اوامر الهدم للمنزلين المذكورين، حيث من المقرر ان يتم اليوم الاثنين البث في هذا الموضوع.
وفي هذا السياق عممت مجموعة الشباب اليركاويين بياناً جاء فيه : منذ أسابيع قليلة قامت الشرطة والأذرع الأمنية بالمجيء في ظلمات الليل الى قريتنا يركا وهدمت حظيرة يملكها الأخ جهاد عطالله, وها هي اليوم تحاول ان تنفذ مخططها السلطوي بتركيع الناس وهدم بيوتنا التي بنيت على أراضينا والتي صادروها منا منذ عشرات السنين. والله انها لسخرية القدر ان يهدموا بيوتنا التي بنيناها على ارض أجدادنا والتي ورثناها بشرع الله. لقد أصبح الوضع لا يطاق ويجب ان نضع حداَ لهذا الظلم. المئات من بيوتنا في يركا معرضة للهدم واذا سمحنا اليوم بالبدء في هدم بيت واحد فأننا نسمح لهم ونعطيهم الضوء الاخضر بتنفيذ مخططاتهم بهدم المئات من البيوت في القرية. هنالك اكثر من 800 بيت في يركا واكثر من 4,000 بيت في الطائفة الدرزية معرضة للهدم ... اي ما يساوي قرية كاملة!!! اذا لم نقف اليوم وقفة رجل واحد في وجه هذا المخطط ونمنعهم بكل الوسائل الممكنة نكون قد فتحنا المجال لنجاح السلطة في مخططاتها المجحفة"...




