نظمت وزارة الاعلام الفلسطينية امس الاربعاء زيارة تضامنية إلى منزل الاسير خضر عدنان (33 عاما) في بلدته عرابة، قضاء جنين والذي يخوض إضرابا عن الطعام لليوم الـ60 على التوالي انطلاقا من واجبها الوطني والاعلامي ومساندة لقضية الاسرى واجلالا لصمودهم.
وفي مقر محافظة جنين، رحب محافظ المدينة قدورة موسى بممثلي وزارة الاعلام والاعلاميين وشكرهم على وقفتهم التضامنية مع الاسير عدنان مستعرضا جوانب من نضال الحركة الاسيرة في باستيلات الاحتلال مثل اضراب 1979 والذي شكل نقطة فاصلى في مطالب الاسرى في ذلك الوقت واضراب عام 1985.
وألقت نداء يونس مديرة المكتب الصحفي في وزارة الإعلام كلمة الوزارة في خيمة الاعتصام والتي أكدت من خلالها تضامن الوزارة وكافة الإعلاميين العاملين في وسائل الإعلام في محافظة رام الله وفي كافة المحافظات مع الأسير عدنان ودعمهم ومساندتهم له وللحركة الاسيرة عموما.
وقالت إن سلطات الاحتلال لا تزال تضرب بعرض الحائط كافة الأعراف والمواثيق الدينية والإنسانية والدولية وتحكم بالإعدام على أسير يخوض الإضراب من أجل حريته وحرية الحركة الأسيرة ولا تزال ترفض مطلب إلغاء الاعتقال الإداري التعسفي المحرم دوليا وعبرت عن تخوفها من ان تنسحب هذه الاجراءات التعسفية على كافة الاسرى.
وأضافت في كلمتها نيابة عن وكيل الوزارة د. المتوكل طه أن الاعتقال الإداري هو شكل من أشكال الاعتقال التعسفي الذي يخالف كافة المعايير الدولية للمحاكمة العادلة، كونه يحرم المعتقل من أي إمكانية للاطلاع على المواد والقرائن، أو حتى التهم الموجه إليه، والتي تبقى ضمن ملفات سرية تقدم للقضاة العسكريين دون أن تتاح للمعتقل أو محاميه فرصة الاطلاع عليها أو الطعن بها.
وأطلعت يونس المشاركين في الاعتصام على تحركات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، ورئيس مجلس الوزراء على المستوى الدولي من أجل الضغط على الاحتلال للإفراج عنه.
وأشارت إلى أن المكتب الصحفي في الوزارة سيقوم بترجمة رسالة الاسير التي وصلت منه مؤخرا والموجه إلى شعبنا والى كل الأحرار في العالم، والذي أكد فيها أنه ليس هاويا للجوع، ولا يسعى للتهلكة، بل يسعى الى رفض الانتهاك لحقوقه والاهانات التي لم تعد تطاق ورفضه لما يسمى بالاعتقال الاداري، واكد في رسالته أن إضرابه هو انتصار لشعبنا ولكل الأحرار ومناصري العدالة على هذه الأرض، إلى الانجليزية وتوزيعها بكافة الاشكال والطرق وايصالها إلى الراي العام الخارجي.
ومن جهتها، ثمنت والدة الأسير خضر في كلمتها دور وزارة الإعلام والإعلاميين، وناشدت الرئيس محمود عباس والقيادة وكل أحرار العالم العمل على إنقاذ حياة ابنها.
وأطلعت الوفد على معاناة أسرته المكونة من طفلين منذ سنين جراء ممارسات الاحتلال بحق نجلها والذي أمضى ما مجموعه 5 سنوات من عمره موزعة على 13 عاما خلف قضبان سجون الاحتلال.
وبدوره، أكد مهند جرادات مدير عام وزارة الأسرى في رام الله، أن الوزارة بدأت اليوم إطلاق سلسلة من الخطوات والفعاليات التصعيدية تضامنا مع الأسير خضر ومع كافة الأسرى مثمنا كافة اشكال الحراك الرسمي وتحديدا الخطوة التضامنية التي قامت بها وزارة الاعلام .
وقال جرادات إن الاحتلال لم يصدر حكما بتجديد تحويل الاسير عدنان إلى السجن الاداري وانما اصدر عليه حكما بالإعدام، داعيا كافة أبناء شعبنا إلى الالتفاف والحراك من أجل إنقاذ حياة الأسير خضر وتبييض السجون.
نظمت وزارة الاعلام الفلسطينية امس الاربعاء زيارة تضامنية إلى منزل الاسير خضر عدنان (33 عاما) في بلدته عرابة، قضاء جنين والذي يخوض إضرابا عن الطعام لليوم الـ60 على التوالي انطلاقا من واجبها الوطني والاعلامي ومساندة لقضية الاسرى واجلالا لصمودهم.
وفي مقر محافظة جنين، رحب محافظ المدينة قدورة موسى بممثلي وزارة الاعلام والاعلاميين وشكرهم على وقفتهم التضامنية مع الاسير عدنان مستعرضا جوانب من نضال الحركة الاسيرة في باستيلات الاحتلال مثل اضراب 1979 والذي شكل نقطة فاصلى في مطالب الاسرى في ذلك الوقت واضراب عام 1985.
وألقت نداء يونس مديرة المكتب الصحفي في وزارة الإعلام كلمة الوزارة في خيمة الاعتصام والتي أكدت من خلالها تضامن الوزارة وكافة الإعلاميين العاملين في وسائل الإعلام في محافظة رام الله وفي كافة المحافظات مع الأسير عدنان ودعمهم ومساندتهم له وللحركة الاسيرة عموما.

وقالت إن سلطات الاحتلال لا تزال تضرب بعرض الحائط كافة الأعراف والمواثيق الدينية والإنسانية والدولية وتحكم بالإعدام على أسير يخوض الإضراب من أجل حريته وحرية الحركة الأسيرة ولا تزال ترفض مطلب إلغاء الاعتقال الإداري التعسفي المحرم دوليا وعبرت عن تخوفها من ان تنسحب هذه الاجراءات التعسفية على كافة الاسرى.
وأضافت في كلمتها نيابة عن وكيل الوزارة د. المتوكل طه أن الاعتقال الإداري هو شكل من أشكال الاعتقال التعسفي الذي يخالف كافة المعايير الدولية للمحاكمة العادلة، كونه يحرم المعتقل من أي إمكانية للاطلاع على المواد والقرائن، أو حتى التهم الموجه إليه، والتي تبقى ضمن 'ملفات سرية' تقدم للقضاة العسكريين دون أن تتاح للمعتقل أو محاميه فرصة الاطلاع عليها أو الطعن بها.
وأطلعت يونس المشاركين في الاعتصام على تحركات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، ورئيس مجلس الوزراء على المستوى الدولي من أجل الضغط على الاحتلال للإفراج عنه.
وأشارت إلى أن المكتب الصحفي في الوزارة سيقوم بترجمة رسالة الاسير التي وصلت منه مؤخرا والموجه إلى شعبنا والى كل الأحرار في العالم، والذي أكد فيها أنه ليس هاويا للجوع، ولا يسعى للتهلكة، بل يسعى الى رفض الانتهاك لحقوقه والاهانات التي لم تعد تطاق ورفضه لما يسمى بالاعتقال الاداري، واكد في رسالته أن إضرابه هو انتصار لشعبنا ولكل الأحرار ومناصري العدالة على هذه الأرض، إلى الانجليزية وتوزيعها بكافة الاشكال والطرق وايصالها إلى الراي العام الخارجي.
ومن جهتها، ثمنت والدة الأسير خضر في كلمتها دور وزارة الإعلام والإعلاميين، وناشدت الرئيس محمود عباس والقيادة وكل أحرار العالم العمل على إنقاذ حياة ابنها.
وأطلعت الوفد على معاناة أسرته المكونة من طفلين منذ سنين جراء ممارسات الاحتلال بحق نجلها والذي أمضى ما مجموعه 5 سنوات من عمره موزعة على 13 عاما خلف قضبان سجون الاحتلال.
وبدوره، أكد مهند جرادات مدير عام وزارة الأسرى في رام الله، أن الوزارة بدأت اليوم إطلاق سلسلة من الخطوات والفعاليات التصعيدية تضامنا مع الأسير خضر ومع كافة الأسرى مثمنا كافة اشكال الحراك الرسمي وتحديدا الخطوة التضامنية التي قامت بها وزارة الاعلام .
وقال جرادات إن الاحتلال لم يصدر حكما بتجديد تحويل الاسير عدنان إلى السجن الاداري وانما اصدر عليه حكما بالإعدام، داعيا كافة أبناء شعبنا إلى الالتفاف والحراك من أجل إنقاذ حياة الأسير خضر وتبييض السجون.







يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!