نقل القنصل الايطالي العام الجديد جيمبالو كانتيني لمحافظ القدس المهندس عدنان الحسيني تعازي حكومته والشعب الايطالي بحادث جبع الاخير والذي أودى بحياة سبعة من الاطفال الطلبة الابرياء ومعلمتهم مشيرا الى الصدمة والالم الذي يعتصر شعبة لبشاعة هذا الحادث ، معربا عن أمله في ان يتحلى الشعب الفلسطيني وذوي الضحايا بالصبر .
ووضع المحافظ لدى استقبالة القنصل الايطالي العام في مكتبة بصورة الوضع المأساوي الذي يعيشه شعبنا خلال تنقله عبر الحواجز العسكرية وفي الطرقات ، خاصة تلك التي تربط الجنوب بالشمال وتحديدا شارع حزما جبع فرام الله ، وهي منطقة تصنف ب ( ج ) وخاضعة للسيطرة الاسرائيلية الكاملة حيث يرفض الاسرائيليون إجراء اية ترتيبات فلسطينية في هذه المنطقة التي يسكنها أكثر من ستين ألف نسمة ، مشيرا الى ان حاجز قلنديا وما قام الاسرائيليون بإجراءة فيه وفي المنطقة المجاورة له يتسبب بأزمات مرورية يومية تضيق على الفلسطينيين وتؤدي الى حوادث مفجعة كتلك التي جرت الاسبوع الماضي وأودت بحياة أطفال ابرياء كانوا متوجهين في رحلة مدرسية .
وأردف الحسيني الى ان الاسرائيليين يتذرعون بحجج أمنية واهية وان اتفاقيات أوسلو لا تنص على اية ترتيبات فلسطينية ، فيما يطالبوننا بالالتزام بهذة الاتفاقيات في الوقت الذي يقومون بخرقها يوميا ووفقا لمصالحهم دون النظر الى اي وجهة نظر فلسطينية .
واستعرض المحافظ الممارسات الاسرائيلية في مدينة القدس وتحديدا في أماكن العبادة ، ومحاولات بسط السيطرة عليها وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك المستهدف حيث يمنع المصليين من الوصول اليه لاداء العبادات ورفض نظم الحماية التي أعدتها أوقاف القدس والمتمثلة بعدم السماح بإدخال سيارة إطفاء خاصة بالاوقاف الاسلامية وموجودة بالاردن منذ خمس سنوات ، غير آبهين بالحاجة الملحة التي يحتاجها هذا المكان المقدس لمثل هذة النظم .
كذلك وحسبما يضيف الحسيني: " الاعتقالات اليومية في منطقة سلوان وغيرها من الاحياء المقدسية والابعادات وهدم البيوت ومصادرة الاراضي وغيرها من الانتهاكالت المنافية لحقوق الانسان والقوانين والاعراف الدولية ، وذلك كلة لانهم يعتبرون انفسهم فوق القانون ووسط صمت دولي مطبق " .
وأوضح محافظ القدس ان المقدسيين يعيشون ظروف صعبة للغاية ، حيث تعتبرهم اسرائيل غرباء في أراضيهم ومجرد مقيمين إقامة مؤقتة ، ما يعني أنها تحتفظ بحق طردهم وإبعادهعم كما جرى مؤخرا مع النواب المقدسيين ، ما يؤكد أنهم ماضون في طريق يهودية الدولة دون الاكتراث بالمسلمين والمسيحيين الذين يعيشون في هذه الارض منذ آلاف السنين ، وهو ما يؤكد ان وضع الشعب الفلسطيني بات الان في خطر شديد أكثر من أي وقت مضى .
من ناحيتة جدد القنصل الايطالي العام دعم بلادة لحل الدولتين وترسيخ أسس السلام العادل والشامل وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيرة وان الحكومة الايطالية وبالرغم من إنشغالها بالصعوبات المالية الا انها ما زالت تولي القضية الفلسطينية أهمية كبيرة وما زالت أيضا تقدم الدعم والمعونة للسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني عبر مشاريع عدة منها ما يتعلق بالبنبة التحتية ودعم المجتمع المدني شبابا ونساءا وأطفالا .
وأشار الى ان عدد من المسؤولين سيقومون بزيارة المنطقة لتأكيد هذا الدعم وستتوج هذة الزيارات بزيارة لرئيس الوزراء الايطالي في نيسان القادم للقاء القيادة الفلسطينية .
نقل القنصل الايطالي العام الجديد جيمبالو كانتيني لمحافظ القدس المهندس عدنان الحسيني تعازي حكومته والشعب الايطالي بحادث جبع الاخير والذي أودى بحياة سبعة من الاطفال الطلبة الابرياء ومعلمتهم مشيرا الى الصدمة والالم الذي يعتصر شعبة لبشاعة هذا الحادث ، معربا عن أمله في ان يتحلى الشعب الفلسطيني وذوي الضحايا بالصبر .
ووضع المحافظ لدى استقبالة القنصل الايطالي العام في مكتبة بصورة الوضع المأساوي الذي يعيشه شعبنا خلال تنقله عبر الحواجز العسكرية وفي الطرقات ، خاصة تلك التي تربط الجنوب بالشمال وتحديدا شارع حزما جبع فرام الله ، وهي منطقة تصنف ب ( ج ) وخاضعة للسيطرة الاسرائيلية الكاملة حيث يرفض الاسرائيليون إجراء اية ترتيبات فلسطينية في هذه المنطقة التي يسكنها أكثر من ستين ألف نسمة ، مشيرا الى ان حاجز قلنديا وما قام الاسرائيليون بإجراءة فيه وفي المنطقة المجاورة له يتسبب بأزمات مرورية يومية تضيق على الفلسطينيين وتؤدي الى حوادث مفجعة كتلك التي جرت الاسبوع الماضي وأودت بحياة أطفال ابرياء كانوا متوجهين في رحلة مدرسية .

وأردف الحسيني الى ان الاسرائيليين يتذرعون بحجج أمنية واهية وان اتفاقيات أوسلو لا تنص على اية ترتيبات فلسطينية ، فيما يطالبوننا بالالتزام بهذة الاتفاقيات في الوقت الذي يقومون بخرقها يوميا ووفقا لمصالحهم دون النظر الى اي وجهة نظر فلسطينية .
واستعرض المحافظ الممارسات الاسرائيلية في مدينة القدس وتحديدا في أماكن العبادة ، ومحاولات بسط السيطرة عليها وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك المستهدف حيث يمنع المصليين من الوصول اليه لاداء العبادات ورفض نظم الحماية التي أعدتها أوقاف القدس والمتمثلة بعدم السماح بإدخال سيارة إطفاء خاصة بالاوقاف الاسلامية وموجودة بالاردن منذ خمس سنوات ، غير آبهين بالحاجة الملحة التي يحتاجها هذا المكان المقدس لمثل هذة النظم .
كذلك وحسبما يضيف الحسيني: " الاعتقالات اليومية في منطقة سلوان وغيرها من الاحياء المقدسية والابعادات وهدم البيوت ومصادرة الاراضي وغيرها من الانتهاكالت المنافية لحقوق الانسان والقوانين والاعراف الدولية ، وذلك كلة لانهم يعتبرون انفسهم فوق القانون ووسط صمت دولي مطبق " .
وأوضح محافظ القدس ان المقدسيين يعيشون ظروف صعبة للغاية ، حيث تعتبرهم اسرائيل غرباء في أراضيهم ومجرد مقيمين إقامة مؤقتة ، ما يعني أنها تحتفظ بحق طردهم وإبعادهعم كما جرى مؤخرا مع النواب المقدسيين ، ما يؤكد أنهم ماضون في طريق يهودية الدولة دون الاكتراث بالمسلمين والمسيحيين الذين يعيشون في هذه الارض منذ آلاف السنين ، وهو ما يؤكد ان وضع الشعب الفلسطيني بات الان في خطر شديد أكثر من أي وقت مضى .
من ناحيتة جدد القنصل الايطالي العام دعم بلادة لحل الدولتين وترسيخ أسس السلام العادل والشامل وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيرة وان الحكومة الايطالية وبالرغم من إنشغالها بالصعوبات المالية الا انها ما زالت تولي القضية الفلسطينية أهمية كبيرة وما زالت أيضا تقدم الدعم والمعونة للسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني عبر مشاريع عدة منها ما يتعلق بالبنبة التحتية ودعم المجتمع المدني شبابا ونساءا وأطفالا .
وأشار الى ان عددا من المسؤولين سيقومون بزيارة المنطقة لتأكيد هذا الدعم وستتوج هذة الزيارات بزيارة لرئيس الوزراء الايطالي في نيسان القادم للقاء القيادة الفلسطينية .
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!