قامت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء باقتحام معهد الإعلام العصري التابع لجامعة القدس والكائن في مدينة رام الله.
وقال بيان صدر عن الجامعة تلقت "الشمس" نسخة منه "تتكرر الهجمات اليمينية المتطرفة على جامعة القدس, ففي صباح يوم الأربعاء الموافق 29/2/2012 قامت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي بأبشع هجمة بربرية عرفها التاريخ وذلك باقتحام معهد الإعلام العصري الكائن في حرم الجامعة في رام الله.
واضاف البيان قامت القوات المعززة بالسلاح والعتاد والآليات العسكرية بمصادرة أجهزة البث التابعة لتلفزيون القدس التربوي وجميع أجهزة الحاسوب والأوراق الرسمية وقاموا بالاعتداء على موظفي الجامعة وطردهم من حرمها والذين بدورهم تصدوا بصدورهم العارية وبأرواحهم الغالية لهذه الهجمة الشرسة على اكبر مؤسسة أكاديمية مقدسية في مدينة القدس.
واشار البيان الى ان الجامعة تتعرض للمضايقات والاعتداءات المتكررة منذ بداية تأسيسها, فبكونها (تحمل اسم العاصمة) وتجسد وجودا عربيا فلسطينيا داخل ما يسمى حدود بلدية القدس تدفع ثمناً سياسياً وقومياً. حيث أقدمت قوات الاحتلال على إغلاقها لمدة ستة أشهر في العام 1996. وتعرضت في عام 2003 لهجمة بناء جدار الفصل العنصري على أراضيها في حرمها الرئيس في أبو ديس لفصلها عن مدينة القدس والتي جوبهت بأول تجربة على صعيد النضال الوطني الفلسطيني بالمقاومة السلمية, والتي صدت الجدار عن أراضيها.
وتعرضت في العام 2010 لهجمة شرسة قامت على إثرها بهدم المدخل الرئيسي للجامعة في بيت حنينا بغرض شق شارع لربط المستوطنات اللاشرعية التي تخنق المدينة المقدسة والضفة الغربية.
وناشدت جامعة القدس كافة الهيئات والمؤسسات الدولية والعربية والمحلية ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الأكاديمية والتعليمية لوقف هذه المخططات التي تنال من حق الشعب الفلسطيني في الوجود والبقاء. كما وندعو أبناء شعبنا الفلسطيني للوقوف والتصدي لهذه الهجمة بالالتفاف والدفاع لحماية هذه المؤسسة المقدسية الشامخة والمرابطة في بيت المقدس.
وعلم ان رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض قد وصل قبل قليل الى مقر الجامعة للوقوف عن كثب حول عملية الاقتحام.
قامت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء باقتحام معهد الإعلام العصري التابع لجامعة القدس والكائن في مدينة رام الله.
وقال بيان صدر عن الجامعة تلقت "الشمس" نسخة منه "تتكرر الهجمات اليمينية المتطرفة على جامعة القدس, ففي صباح يوم الأربعاء الموافق 29/2/2012 قامت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي بأبشع هجمة بربرية عرفها التاريخ وذلك باقتحام معهد الإعلام العصري الكائن في حرم الجامعة في رام الله.
واضاف البيان قامت القوات المعززة بالسلاح والعتاد والآليات العسكرية بمصادرة أجهزة البث التابعة لتلفزيون القدس التربوي وجميع أجهزة الحاسوب والأوراق الرسمية وقاموا بالاعتداء على موظفي الجامعة وطردهم من حرمها والذين بدورهم تصدوا بصدورهم العارية وبأرواحهم الغالية لهذه الهجمة الشرسة على اكبر مؤسسة أكاديمية مقدسية في مدينة القدس.

واشار البيان الى ان الجامعة تتعرض للمضايقات والاعتداءات المتكررة منذ بداية تأسيسها, فبكونها (تحمل اسم العاصمة) وتجسد وجودا عربيا فلسطينيا داخل ما يسمى حدود بلدية القدس تدفع ثمناً سياسياً وقومياً. حيث أقدمت قوات الاحتلال على إغلاقها لمدة ستة أشهر في العام 1996. وتعرضت في عام 2003 لهجمة بناء جدار الفصل العنصري على أراضيها في حرمها الرئيس في أبو ديس لفصلها عن مدينة القدس والتي جوبهت بأول تجربة على صعيد النضال الوطني الفلسطيني بالمقاومة السلمية, والتي صدت الجدار عن أراضيها.
وتعرضت في العام 2010 لهجمة شرسة قامت على إثرها بهدم المدخل الرئيسي للجامعة في بيت حنينا بغرض شق شارع لربط المستوطنات اللاشرعية التي تخنق المدينة المقدسة والضفة الغربية.
وناشدت جامعة القدس كافة الهيئات والمؤسسات الدولية والعربية والمحلية ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الأكاديمية والتعليمية لوقف هذه المخططات التي تنال من حق الشعب الفلسطيني في الوجود والبقاء. كما وندعو أبناء شعبنا الفلسطيني للوقوف والتصدي لهذه الهجمة بالالتفاف والدفاع لحماية هذه المؤسسة المقدسية الشامخة والمرابطة في بيت المقدس.
وعلم ان رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض قد وصل قبل قليل الى مقر الجامعة للوقوف عن كثب حول عملية الاقتحام.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!