ابودياب للشمس: خطر حقيقي يتهدد مدرسة سلوان ووجودها

ابودياب للشمس: خطر حقيقي يتهدد مدرسة سلوان ووجودها
كشف رئيس لجنة الدفاع عن سلوان فخري أبو دياب النقاب عن أن مدرسة سلوان الأساسية، جنوب الاقصى المبارك، أصبحت الآن في خطر حقيقي يتهددها ويتهدد وجودها في المنطقة نتيجة الحفريات المستمرة والمتواصلة في محيطها وأسفل منها لشق نفق يتجه باتجاه جدار المسجد الاقصى الجنوبي. وأوضح لمراسل موقع الشمس أن مدرسة سلوان تعتبر من أقدم المدارس في مدينة القدس وتم تشييدها عام 1917 وعلى مدار سنواتها خرجت الكثير من الشخصيات والقيادات المقدسية. وأضاف بأنه وبعد حرب 67م آلت ادارة المدرسة الى بلدية القدس، مشيرا الى أنه تم في وقت سابق الاستيلاء على جزء من المدرسة لصالح جمعية العاد الاستيطانية المتطرفة والتي تستخدمه كمستودع لأدوات وآليات الحفر، فيما تم اغلاق كافة المحال التجارية المحيطة والتي كانت في المنطقة باعتبارها منطقة سياحية قريبة من منطقة العين الفوقا وذلك بسبب الحفريات والتي تسببت بتصدعات شملت المدرسة نفسها. وزاد أبو دياب، بأنه زار المدرسة امس وفوجئ بإغلاق قسم الحمامات معربا عن خشيته من أن يكون ذلك تمهيدا لوضع يد الاحتلال بالكامل على المدرسة بذريعة التصدعات والتشققات فيها والتي هي بفعل استمرار الحفريات التي تجريها جمعية ‘العاد’ في محيط وأسفل المدرسة. ولفت الى أن المدرسة هي الفاصل بين منطقة ‘طنطور فرعون’ وحي البستان وان جرافات الاحتلال التي تعمل على انشاء حدائق تلمودية ومتنزهات في المنطقة وصلت الى حدود المدرسة؛ الأمر الذي يجعل الخطر أكبر. وأكد أن هذا يعتبر تضييقا متعمدا ومقصودا من قبل الاحتلال وأذرعه المختلفة ومنها جمعية العاد اليمينية المتطرفة بهدف اغلاق المدرسة نهائيا ووضع اليد عليها. وأوضح أبو دياب بأن المدرسة ملك خالص لأهالي سلوان الذين بنوها وشيدوها لأبنائهم وأن الأهالي باتوا يخشون ارسال اطفالهم للمدرسة بعد تردي الاوضاع فيها وانتقل معظمهم الى مدارس اخرى.

كشف رئيس لجنة الدفاع عن سلوان فخري أبو دياب النقاب عن أن مدرسة سلوان الأساسية، جنوب الاقصى المبارك، أصبحت الآن في خطر حقيقي يتهددها ويتهدد وجودها في المنطقة نتيجة الحفريات المستمرة والمتواصلة في محيطها وأسفل منها لشق نفق يتجه باتجاه جدار المسجد الاقصى الجنوبي.

وأوضح  لمراسل موقع الشمس أن مدرسة سلوان تعتبر من أقدم المدارس في مدينة القدس وتم تشييدها عام 1917 وعلى مدار سنواتها خرجت الكثير من الشخصيات والقيادات المقدسية.

وأضاف بأنه وبعد حرب 67م آلت ادارة المدرسة الى بلدية القدس، مشيرا الى أنه تم في وقت سابق الاستيلاء على جزء من المدرسة لصالح جمعية العاد الاستيطانية المتطرفة والتي تستخدمه كمستودع لأدوات وآليات الحفر، فيما تم اغلاق كافة المحال التجارية المحيطة والتي كانت في المنطقة باعتبارها منطقة سياحية قريبة من منطقة العين الفوقا وذلك بسبب الحفريات والتي تسببت بتصدعات شملت المدرسة نفسها.

وزاد أبو دياب، بأنه زار المدرسة امس وفوجئ بإغلاق قسم الحمامات معربا عن خشيته من أن يكون ذلك تمهيدا لوضع يد الاحتلال بالكامل على المدرسة بذريعة التصدعات والتشققات فيها والتي هي بفعل استمرار الحفريات التي تجريها جمعية ‘العاد’ في محيط وأسفل المدرسة.

ولفت الى أن المدرسة هي الفاصل بين منطقة ‘طنطور فرعون’ وحي البستان وان جرافات الاحتلال التي تعمل على انشاء حدائق تلمودية ومتنزهات في المنطقة وصلت الى حدود المدرسة؛ الأمر الذي يجعل الخطر أكبر.

وأكد أن هذا يعتبر تضييقا متعمدا ومقصودا من قبل الاحتلال وأذرعه المختلفة ومنها جمعية العاد اليمينية المتطرفة بهدف اغلاق المدرسة نهائيا ووضع اليد عليها.
وأوضح أبو دياب بأن المدرسة ملك خالص لأهالي سلوان الذين بنوها وشيدوها لأبنائهم وأن الأهالي باتوا يخشون ارسال اطفالهم للمدرسة بعد تردي الاوضاع فيها وانتقل معظمهم الى مدارس اخرى.






يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play