تقييم مهرجان نصرة القدس والاقصى

اقامت لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في القدس والامانة العامة لعشائر القدس وفلسطين مساء امس السبت مهرجان نصرة القدس والمسجد الاقصى المبارك بحضور حشد من الشخصيات الفلسطينية ورجال الدين الاسلامي والمسيحي ورجال العشائر وممثلي المؤسسات الوطنية وذلك في قاعة قصر الحمرا بالمدينة. واستهل المهرجان بقراءة الفاتحة على الشهداء ثم عزف النشيد الوطني الفلسطيني ثم رحب عريف الحفل الشيخ عبد الله علقم امين عام عشائر القدس وفلسطين بالحضور وحيا المدافعين عن مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك محذرا من المخططات الاسرائيلية التي تستهدف المسجد الاقصى المبارك من اجل بناء الهيكل المزعوم على انقاضه. ومستعرضا التصريحات الاسرائيلية الداعية الى هدم المسجد الاقصى وبناء الهيكل. ثم تحدث اسماعيل الخطيب رئيس لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في القدس مؤكدا على ان القدس العاصمة الابدية للشعب الفلسطيني ومطالبا اسرائيل بالانسحاب من الضفة الغربية والقدس الى حدود عام 67. واستعرض ما تتعرض اليه مدينة القدس من هدم للبيوت ومصادرة الاراضي وحفريات اسفل المسجد الاقصى المبارك وابعاد وقتل الفلسطينيين مؤكدا ان الاقصى في خطر نتيجة الحفريات الاسرائيلية اسفل المسجد. ومحذرا في نفس الوقت من عملية تقسيم الاقصى. من جهته قال الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية ان مدينة القدس تستحق منا الكثير لان نصرة القدس هي نصرة للمقدسات والمساجد والكنائس والسكان. مخاطبا الحضور بالقول انتم الاساس في المحافظة على المدينة المقدسة داعيا الى ترجمة القرارات العربية والاسلامية والدولية المتعلقة بمدينة القدس الى واقع ملموس على الارض لحماية المدينة وصيانتها وتثبيت المواطن المقدسي على ارضه. ووصف مفتي القدس اقتحام السلطات الاسرائيلية للمسجد الاقصى مؤخرا بعملية تدنيس حيث داس الجنود بنعالهم السجاد في المسجد الاقصى وقبة الصخرة مجددا التاكيد على ان الاقصى ما زال في خطر نتيجة الحفريات الجارية اسفله ونتيجة اقتحام المستوطنين المتكررة لباحاته لاداء طقوسهم التوراتية وبناء الهيكل المزعوم. فيما قال الاب المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس ان القدس توحدنا وهي عنواننا وكلنا جنود في سبيل تحريرها واستعادتها حتى ترفع الحرية فوق اقصاها وقيامتها. مشيرا الى ان العدو واحد وكل مقدساتنا مستهدفة من قبل الجماعات العنصرية التي لا تفهم معنى السلام والتعايش والاخوة الانسانية. واعتبر ان الذين اقتحموا المسجد الاقصى المبارك هم ذاتهم الذين كتبوا شعارتهم العنصرية على جدران دير الصليب المقدس في القدس العربية مؤكدا ان التعدي على الاقصى هو تعدي على الكنيسة. فيما تحدث المحامي احمد الرويضي مستشار الرئاسة لشوؤن القدس وقال ان ما يقلق الاحتلال هو الوجود الفلسطيني الدائم في مدينة القدس موضحا ان كل البرامج الاسرائيلية في القدس تهدف لتغيير التركيبة الديموغرافية والجغرافية في المدينة لصالح الاستيطان. وقال ان الانسان الفلسطيني في القدس ووجوده الدائم هو الاساس في الدفاع عن المقدسات وعقارات القدس مشددا على اهمية دعم المواطن المقدسي وتوفير احتياجاته. وفي نهاية المهرجان جرى تكريم عدد من الشخصيات المقدسية واهالي شهداء حاجز جبع اضافة الى المؤسسات الاعلامية الفلسطينية ومنحهم وسام الشرف تقديرا لدورهم وجهودهم في مدينة القدس. وتخلل المهرجان عرض صور للمصور الصحفي محفوظ ابو ترك حول الاقصى. فيما ورد للمهرجان رسالة تعزية من رئيس الكونغرس الفلسطيني الامريكي – نيويورك كامل ابو دحيله لاهالي شهداء حادث السير المروع في جبع وتمنت الشفاء العاجل لجرحى الحادث.

اقامت لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في القدس والامانة العامة لعشائر القدس وفلسطين مساء امس السبت مهرجان نصرة القدس والمسجد الاقصى المبارك بحضور حشد من الشخصيات الفلسطينية ورجال الدين الاسلامي والمسيحي ورجال العشائر وممثلي المؤسسات الوطنية وذلك في قاعة قصر الحمرا بالمدينة.

واستهل المهرجان بقراءة الفاتحة على الشهداء ثم عزف النشيد الوطني الفلسطيني ثم رحب عريف الحفل الشيخ عبد الله علقم امين عام عشائر القدس وفلسطين بالحضور وحيا المدافعين عن مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك محذرا من المخططات الاسرائيلية التي تستهدف المسجد الاقصى المبارك من اجل بناء الهيكل المزعوم على انقاضه. ومستعرضا التصريحات الاسرائيلية الداعية الى هدم المسجد الاقصى وبناء الهيكل.

ثم تحدث اسماعيل الخطيب رئيس لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في القدس مؤكدا على ان القدس العاصمة الابدية للشعب الفلسطيني ومطالبا اسرائيل بالانسحاب من الضفة الغربية والقدس الى حدود عام 67.

واستعرض ما تتعرض اليه مدينة القدس من هدم للبيوت ومصادرة الاراضي وحفريات اسفل المسجد الاقصى المبارك وابعاد وقتل الفلسطينيين مؤكدا ان الاقصى في خطر نتيجة الحفريات الاسرائيلية اسفل المسجد. ومحذرا في نفس الوقت من عملية تقسيم الاقصى.

من جهته قال الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية ان مدينة القدس تستحق منا الكثير لان نصرة القدس هي نصرة للمقدسات والمساجد والكنائس والسكان. مخاطبا الحضور بالقول انتم الاساس في المحافظة على المدينة المقدسة داعيا الى ترجمة القرارات العربية والاسلامية والدولية المتعلقة بمدينة القدس الى واقع ملموس على الارض لحماية المدينة وصيانتها وتثبيت المواطن المقدسي على ارضه.

ووصف مفتي القدس اقتحام السلطات الاسرائيلية للمسجد الاقصى مؤخرا  بعملية تدنيس حيث داس الجنود بنعالهم السجاد في المسجد الاقصى وقبة الصخرة مجددا التاكيد على ان الاقصى ما زال في خطر نتيجة الحفريات الجارية اسفله ونتيجة اقتحام المستوطنين المتكررة لباحاته لاداء طقوسهم التوراتية وبناء الهيكل المزعوم.

فيما قال الاب المطران عطاالله حنا  رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس ان القدس توحدنا وهي عنواننا وكلنا جنود في سبيل تحريرها واستعادتها حتى ترفع الحرية فوق اقصاها وقيامتها. مشيرا الى ان العدو واحد وكل مقدساتنا مستهدفة من قبل الجماعات العنصرية التي لا تفهم معنى السلام والتعايش والاخوة الانسانية.

واعتبر ان الذين اقتحموا المسجد الاقصى المبارك هم ذاتهم الذين كتبوا شعارتهم العنصرية على جدران دير الصليب المقدس في القدس العربية مؤكدا ان التعدي على الاقصى هو تعدي على الكنيسة.

فيما تحدث المحامي احمد الرويضي مستشار الرئاسة لشوؤن القدس وقال ان ما يقلق الاحتلال هو الوجود الفلسطيني الدائم في مدينة القدس موضحا ان كل البرامج الاسرائيلية في القدس تهدف لتغيير التركيبة الديموغرافية والجغرافية في المدينة لصالح الاستيطان.

وقال ان الانسان الفلسطيني في القدس ووجوده الدائم هو الاساس في الدفاع عن المقدسات وعقارات القدس مشددا على اهمية دعم المواطن المقدسي وتوفير احتياجاته.

وفي نهاية المهرجان جرى تكريم عدد من الشخصيات المقدسية واهالي شهداء حاجز جبع اضافة الى المؤسسات الاعلامية الفلسطينية ومنحهم وسام الشرف تقديرا لدورهم وجهودهم في مدينة القدس.

وتخلل المهرجان عرض صور للمصور الصحفي محفوظ ابو ترك حول الاقصى. فيما ورد للمهرجان رسالة تعزية من رئيس الكونغرس الفلسطيني الامريكي – نيويورك كامل ابو دحيله لاهالي شهداء حادث السير المروع في جبع وتمنت الشفاء العاجل لجرحى الحادث.