طرح رئيس اللجنة المعينة لبلدية الطيبه الحالي فائق عوده القضايا الحارقة امام وزير الماليه د. يوفال شطاينتس خلال زيارته قبل ظهر اليوم بلدية الطيبه برفقة الوزير السابق والبرلماني غالب مجادله ،للاطلاع عن كثب على الاوضاع في الطيبه، بحضور اللجنة الشعبية في المدينة، رؤساء الاقسام في البلدية وضيوف اخرين.
وجاءت هذه الزيارة تلبية لدعوة ادارة اللجنة المعينة سعيا منها ان تُجنّد الميزانيات من مختلف الوزارات وبالتحديد ان تتدخل وزارة الماليه لرصد ميزانيات للبلدية التي تخوض مرحلة تجميد اجراءات وعلى وشك لانهاء جدولة الديون التي بلغت 130 مليون شاقل، وتسديدها سوف يكون من حصة ميزانية البلدية ووزارة الداخلية، وعلى غرار ذلك طالبت اللجنة المعينة وزير المالية ان يساهم في رصد ميزانيات لجدولة الديون، ولاخراج الطيبه من الازمات المتراكمه منذ اعوام،ولتطوير المنطقة الصناعية حيث الحاجة الملحة بعد ان تم تهميشها عشرات الاعوام دون ان تحرز أي تقدم ما، كما طالبت اللجنة الوزارة ان توصي بضم مدينة الطيبه للخطة الخماسية والتي لم تُدرج في السابق من بين المدن المرشحة في اسرائيل.
واضاف عوده ان البلدية بحاجة لميزانيات خاصه لمكافحة العنف، وتاهيل الشبيبة وضمهم في اطر علاجيه وقائية تربوية ولا منهجية بعيدا عن العنف ، علما ان طلاب مدينة الطيبه السباقين في التحصيل العالي في امتحانات مقاييس النجاعه والنماء من قبل وزارة التربية والتعليم ولكن الضائقة الاجتماعيه في المدينة تعرقل عملية التطور والنهوض بالشبيبة،وايضا الخارطة الهيكلية عالقه بسبب التعديلات والازمة السكنية الخانقة بسبب عدم منح المواطنين رخص وعدم ضم مسطحات بناء منذ اعوام وهنالك اوامر بالهدم لعدة منازل لم ولن اسمح ان ينفذ الهدم في الطيبه ،والاهم من ذلك الامر المحير والمثير ان اللجنة اللوائية رفضت منح رجل اعمال ترخيص ان يقيم مجمع ليخدم المنطقة ويحل مشكلة البطاله للمئات من الشباب في المدينة بادعاءات واهية ان المبنى شخصي ، فلماذا يحصل المواطن اليهودي المستثمر على رخص قانونية وابن الطيبه لا يسمح له؟
في حين تطرق الوزير شطاينيتس الى العنف في الطيبه وتداعياته على جودة الحياه للسكان، ويجب العمل الى اخراجها من الازمات المتراكمه وعلى السعي ان تعنى من الجوانب الاجتماعية الاقتصادية والتربوية، وتقليص نسبة البطاله قدر المستطاع ، وقال ان احد القرارات التي اتخذها في الاعوام الماضية تنفيذ مشروع "شعله" عالم التكنولوجيا العصرية في البلدات العربية الدرزية والمتزمتين دينيا من الوسط اليهودي، حيث افتتح 12 مركزا في البلاد، وتضاعف هذا العام ليصل الى 31 مركزا من بينها بلدية الطيبه والذي من شانه دمج الشباب في عالم الهايتك،وامل ان تتحول الطيبه لمدينه حيوية مثلى، ولكن الميزانيات من وزارتي محدوده، ولكن سوف احاول ان ادعم الطيبه واعد بان اوصي بضمها للخطة الخماسية.
تجدر الاشارة ان وزارة الداخلية قد اقالت رئيس البلدية المنتخب والاعضاء في العام 2007 بادعاء الفشل الاداري وعينت لجنة معينة تدير شؤونها الى جانب تعيين حارس قضائي ليعمل على تسوية وجدولة الديون في مرحلة تجميد اجراءات من قبل المحكمة المركزية، وخولت له كافة الصلاحيات ومن منطلق صلاحياته اقال رئيس اللجنة المعين الاول شلومو تويزر وعينت الداخلية خلفا له حيمي دورون وتمت اقالته من قبل الحارس القضائي، وتم تعيين نشات كيوف خلفا لحيمي دورون، ونشات كيوف قدم استقالته بعد عام ونصف من تعيينه الى ان تم تعيين فائق عوده رئيس المجلس المحلي السابق لجلجوليه ليشغل منصب رئيس اللجنة المعينة للطيبه.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.