جرايسي يعقب على عرقلة تعيين واكيم في مفعال هبايس

ارسل المهندس رامز جرايسي، رئيس بلدية الناصرة، ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية رسالة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عبّر فيها امتعاضه الشديد من محاولات عرقلة تعيين مدير عام لمفعال هبايس رغم اجماع "اللجنة المهنيّة للبحث عن مرشحين" التوصية بتعيين جاكي واكيم، محاسب بلدية حيفا لهذا المنصب، وكذلك اجماع مجلس ادارة مفعال هبايس حول نفس المرشح، وهو المرشح العربي الوحيد بين عدد المرشحين اليهود والعرب. وجاء في الرسالة: "واضح ان المرشّح الذي حاز على الاجماع هو شخص مهني وجدير بالوظيفة وهو يعمل اليوم محاسبًا لبلدية حيفا، ويشغل عضوية مجلس ادارة، في مفعال هبايس ممثلاً لبلدية حيفا، ويقوم بمسؤولياته بنجاح ويستحق التقدير". واستهل جرايسي رسالته بالتعبير عن التناقض البارز ما بين التصريحات الرسمية للمسؤولين بضرورة جسر الهوّة بين العرب واليهود باتجاه الوصول الى مساواة، وما بين التنفيذ على ارض الواقع، الامر الذي يمس بمصداقية التصريحات وتجعلها نوع من "ضريبة الكلام" ليس اكثر، ولا يمكن قبول وضع عندما تأتي المناسبة الاولى لتعيين مواطن عربي في وظيفة كبيرة، يتم عرقلتها ورفضها خاصةً عندما يتم الحديث عن شخص مهني من الدرجة الاولى!! مشيرًا الى ان هذه الوسائل لا يمكن تفسيرها سوى بسبب "دوافع عنصرية"، مشيرًا الا ان اجوبة عوزي ديان في صحيفة يديعوت احرونوت استفزازية، ولا يُفهم منها سوى ان سبب العرقلة كون المرشح عربيًا. وطالب جرايسي من رئيس الحكومة بعمل كل ما يستطيع لمنع عرقلة مثل هذا التعيين.

ارسل المهندس رامز جرايسي، رئيس بلدية الناصرة، ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية رسالة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عبّر فيها امتعاضه الشديد من محاولات عرقلة تعيين مدير عام لمفعال هبايس رغم اجماع "اللجنة المهنيّة للبحث عن مرشحين" التوصية بتعيين جاكي واكيم، محاسب بلدية حيفا لهذا المنصب، وكذلك اجماع مجلس ادارة مفعال هبايس حول نفس المرشح، وهو المرشح العربي الوحيد بين عدد المرشحين اليهود والعرب.

وجاء في الرسالة: "واضح ان المرشّح الذي حاز على الاجماع هو شخص مهني وجدير بالوظيفة وهو يعمل اليوم محاسبًا لبلدية حيفا، ويشغل عضوية مجلس ادارة، في مفعال هبايس ممثلاً لبلدية حيفا، ويقوم بمسؤولياته بنجاح ويستحق التقدير".

واستهل جرايسي رسالته بالتعبير عن التناقض البارز ما بين التصريحات الرسمية للمسؤولين بضرورة جسر الهوّة بين العرب واليهود باتجاه الوصول الى مساواة، وما بين التنفيذ على ارض الواقع، الامر الذي يمس بمصداقية التصريحات وتجعلها نوع من "ضريبة الكلام" ليس اكثر، ولا يمكن قبول وضع عندما تأتي المناسبة الاولى لتعيين مواطن عربي في وظيفة كبيرة، يتم عرقلتها ورفضها خاصةً عندما يتم الحديث عن شخص مهني من الدرجة الاولى!! مشيرًا الى ان هذه الوسائل لا يمكن تفسيرها سوى بسبب "دوافع عنصرية"، مشيرًا الا ان اجوبة عوزي ديان في صحيفة يديعوت احرونوت استفزازية، ولا يُفهم منها سوى ان سبب العرقلة كون المرشح عربيًا.

وطالب جرايسي من رئيس الحكومة بعمل كل ما يستطيع لمنع عرقلة مثل هذا التعيين.