استاء مسنو قلنسوة من حال مركز بيت المسن الحالي حيث اصبح وكرا للقوارض، بعد ان احتضن في السابق اكثر من مئة مسن من المدينة وحصل على لقب امتياز في الدرجه الاولى في الخدمات المتنوعه من قبل بيت المسن في اسرائيل، على نشاطه وجودة الخدمات التي يقدمها.
وفي حديث مع مسنون يتلوعون حسرة من الماضي قالوا: "كان المركز قد اقيم من قبل جمعية بيت المسن في العام 1999، بتمويل من متبرعين من المانيا والتامين الوطني، واحتضن اكثر من مئة مسن ومسنه من المدينة، اضافة الى الخدمات التي قدموها للمسنين داخل منازلهم، وفي العام 2004 تغيرت الادارة وتم الغاء الجمعية لاسباب خاصة، بيعت كافة الممتلكات ومن ضمنها السيارة الخاصه بنقل المسنين.
ولاحقا ما بين العام 2006 -2007 انتقل المسنون الى نادي للمسن والشباب في المدينة وكان التأمين الوطني قد اقترح ان يفتتح ناديا خارجيا للمسنين، الا ان الاقتراح لم ينفذ والنادي لم يصمد اكثر من عام.
في العام 2009 كانت محاولات لفتح المركز مجددا بترميمه بعد توجهات من قبل المسنين للبلدية اقترح ان يرعى المركز المركز الجماهيري ولكن لم ينفذ الاقتراح، وبقي المركز وكرا للقوارض ومقرا للجناه، شهد عدة اعمال ترميم تطوعيه ولكن الاهمال والتهميش جعله مركزا للحشرات والقوارض وللكلاب العابرة كما وصفوه.
في العامين الماضيين انخرط العشرات في مراكز للمسن مجاورة لمدينة قلنسوه، ولكن عناء السفر جعلهم يبحثون ويفتشون عن طرق ووسائل لاعادة ترميم وفتح المركز الخاص بهم، مما دفع بالبعض القليل منهم في فتح المركز والريادة يوميا للعب الشدة او الشطرنج لقضاء وقت الفراغ ومركزا للاقتراحات والافكار في البحث عن مخرج للمأزق.
من جهته باشر رئيس الجمعية السابق عبد الرحيم غزاوي بتجنيد كادر للعمل على استرجاع الخدمات والاسراع بالمطالبه بترميمه للحاجة الماسه في خدمة المسن، فتشكلت لجنة خاصة تعني بالمطالبه لاعادته تشمل النشطاء المتطوعين يحيى جيوسي، اسعد خديجه، عباس زميرو وصلاح عوض.
من جهته رد القائم باعمال رئيس البلدية عبد الكريم جمل:" كان توجه من قبل جمعيه من قلنسوه لتفعيل وترميم المركز قبل ايام، وبدورنا توجهنا للتامين الوطني ولوزارة الرفاه الاجتماعي للمطالبه بتفعيله كمركز يومي، وطلبنا على الاقل ان يفتتح بشكل فوري كنادٍ يومي مصادق، وتلقينا الرد الايجابي ونحن بصدد التنفيذ في الايام القريبه، رغم اننا واجهنا مشكله مع اتفاقيات المركز الجماهيري واخذنا على عاتقنا اعادته وترميمه".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.