اعتقلت الشرطة البرازيلية ديبلوماسيا يعمل مستشاراً في السفارة الإيرانية في العاصمة برازيليا، «ووجهت إليه تهمة التحرش الجنسي بالأطفال»، بحسب ما ذكرته صحف في البرازيل اطلعت عليها «العربية. نت».
وقالت شرطة العاصمة في بيان لها إنها اعتقلت رجلين «أحدهما ديبلوماسي يعمل مستشارا منذ عامين في السفارة الإيرانية» وتم رصده بالجرم المشهود، وهو يتحرش بفتيات قاصرات أعمارهن بين 7 و15 عاما في مسبح بأحد نوادي العاصمة.
ولم تكشف الشرطة عن هوية الديبلوماسي بسبب تمتعه بحصانة ديبلوماسية تحميه من السجن واستمرار الاعتقال وحتى من المحاكمة «لذلك تم إطلاق سراحه وتحويل قضيته إلى وزارة الخارجية»، طبقا لما ورد في البيان.
وذكرت الصحف البرازيلية ان الديبلوماسي كان يمارس السباحة في أحد نوادي العاصمة، وكان في المسبح 10 قاصرات، فراح يغطس ويقترب ممن يرغب ويلامسها ويتحرش بها، ثم يمضي إلى أخرى ليفعل الشيء نفسه، حتى بدأت إحداهن بالصراخ بعد أن بالغ في العيار بعض الشيء، فاقترب منه أهل الأطفال واعتقلوه وسلموه للشرطة.
وباتصال «العربية. نت» بصحافيين في العاصمة البرازيلية قاما بتغطية خبر اعتقال الديبلوماسي، علمت أن اسمه حكمة الله غرباني، وعمره 50 عاما، ويعمل مستشارا قانونيا في السفارة، ومتهم رسميا بالتحرش بأربع فتيات صغيرات في مسبح تابع لنادي «فيزينيانسا» الشهير، وتم إطلاق سراحه يوم اعتقاله مشروطا بعدم دخوله النادي ثانية.
وذكرت مجلة «فيجا» البرازيلية، في موقعها على الانترنت، أن الديبلوماسي، الذي قد تطلب السلطات البرازيلية ترحيله من البلاد، قادته الشرطة وهو بملابس السباحة إلى مخفر قريب من النادي، ومعه توجهت 4 فتيات قاصرات وأفراد من عائلاتهن، وهناك قدموا شكوى جماعية بحقه، ثم خرج بسيارة ديبلوماسية من الباب الخلفي
هذه المدونة الإلكترونية مرتبط من هنا الويب
هذه المدونة الإلكترونية
مرتبط من هنا
الويب
الخميس، 19 أبريل، 2012
اعتقال ديبلوماسي إيراني في البرازيل تحرش بالصغيرات في حمام سباحة
اعتقلت الشرطة البرازيلية ديبلوماسيا يعمل مستشاراً في السفارة الإيرانية في العاصمة برازيليا، «ووجهت إليه تهمة التحرش الجنسي بالأطفال»، بحسب ما ذكرته صحف في البرازيل اطلعت عليها «العربية. نت».
وقالت شرطة العاصمة في بيان لها إنها اعتقلت رجلين «أحدهما ديبلوماسي يعمل مستشارا منذ عامين في السفارة الإيرانية» وتم رصده بالجرم المشهود، وهو يتحرش بفتيات قاصرات أعمارهن بين 7 و15 عاما في مسبح بأحد نوادي العاصمة.
ولم تكشف الشرطة عن هوية الديبلوماسي بسبب تمتعه بحصانة ديبلوماسية تحميه من السجن واستمرار الاعتقال وحتى من المحاكمة «لذلك تم إطلاق سراحه وتحويل قضيته إلى وزارة الخارجية»، طبقا لما ورد في البيان.
وذكرت الصحف البرازيلية ان الديبلوماسي كان يمارس السباحة في أحد نوادي العاصمة، وكان في المسبح 10 قاصرات، فراح يغطس ويقترب ممن يرغب ويلامسها ويتحرش بها، ثم يمضي إلى أخرى ليفعل الشيء نفسه، حتى بدأت إحداهن بالصراخ بعد أن بالغ في العيار بعض الشيء، فاقترب منه أهل الأطفال واعتقلوه وسلموه للشرطة.
وباتصال «العربية. نت» بصحافيين في العاصمة البرازيلية قاما بتغطية خبر اعتقال الديبلوماسي، علمت أن اسمه حكمة الله غرباني، وعمره 50 عاما، ويعمل مستشارا قانونيا في السفارة، ومتهم رسميا بالتحرش بأربع فتيات صغيرات في مسبح تابع لنادي «فيزينيانسا» الشهير، وتم إطلاق سراحه يوم اعتقاله مشروطا بعدم دخوله النادي ثانية.
وذكرت مجلة «فيجا» البرازيلية، في موقعها على الانترنت، أن الديبلوماسي، الذي قد تطلب السلطات البرازيلية ترحيله من البلاد، قادته الشرطة وهو بملابس السباحة إلى مخفر قريب من النادي، ومعه توجهت 4 فتيات قاصرات وأفراد من عائلاتهن، وهناك قدموا شكوى جماعية بحقه، ثم خرج بسيارة ديبلوماسية من الباب الخلفي
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!