نظم التجمع الديمقراطي فرع الطيبه مهرجانا حاشدا مميزا لتكريم الطبيب الكبير ابن الطيبه سليم حاج يحيى المختص في جراحة القلب والرئتين تكريما لانجازاته في عمله الانساني والمهني الذي تميز به ، وكذلك توزيع المنح على الطلبه الاكاديميين في المثلث الجنوبي في المرحلة الاولية، وذلك في قاعة الخيام في الطيبه بحضور المئات من المشاركين من المثلث الجنوبي نشطاء التجمع وعائلات الطلبة الاكاديميين من بلدات المثلث الجنوبي.
تولى عرافة المهرجان فادي برانسي عن الشبيبه والذي قدم اغنية "موطني" وطالب الحضور بالوقوف حتى نهاية الاغنية ، ثم افتتح المهرجان بكلمة عضو المكتب السياسي للتجمع أيمن حاج يحيى الذي قال ان نجاح المشروع يدفعنا للقدوم نحو مشاريع اخرى في بلدات المثلث الجنوبي والمنطقه ، واشار حاج يحيى من خلال كلمته الى فكرة تجنيد الاموال التبرعات لصالح الطلبه الاكاديميين والتي بدأت قبل شهرين من اقامة الحفل، وتم جمع مبلغ ما يقارب الـ48 ألف شيقل وزعت على 18 منحة دراسية، حيث تم تعيين لجنة مهنية ألقيت على عاتقها إختيار الطلاب المستحقين لهذه المنح، وان التبرعات التي كانت من الطيبه خصصت لطلاب ابناء الطيبه، ومن كفر قاسم خصصت لابناء كفر قاسم.
من جانبه عضو الكنيست د.جمال زحالقة اكد ان التعلم والتعليم هو من اهم المجالات للتقدم في المجتمع العربي وخاصة عرب الداخل الذي ليس امامهم سوى التعلم في ظل العنصرية وعدم منح العرب المجالات الاخرى او الوظائف المهمة والخيارات امامهم ضئيله، ولذا يجب إقامة صندوق قومي من قبل لجنة المتابعة يقدم المنح للطلاب العرب في البلاد ، في الوقت الذي يتمتع الطلبه اليهود من كل المنح المتعددة امامهم، كما وتحدث باعتزاز وفخر بالدكتور سليم حاج يحيى بقوله :" قبل فترة وأثناء تصفحي في شبكة الإنترنت إكتشفت أن هناك 500 صندوق لدعم الأكادييمين في البلاد، لكن فاجئتني معطيات خطير وهي أنه ومن بين كل هذه الصناديق يمكن للطالب العربي أن يتوجه إلى 10 صناديق فقط، وعليه فإنني اوجه نداءا الى لجنة التعليم التابعة للجنة المتابعة العليا لشؤون المواطنين العرب في البلاد بإقامة صندوق قومي يقدم المنح الدراسية للطلاب العرب، وأعلن من هنا عن إستعداد التجمع لدعم هذا المشروع حتى النهاية ثم قدم زحالقة لعائلة الدكتور سليم حاج يحيى درعا تكريما لانجازاته .
اختتم المهرجان بتوزيع المنح على الطلبه من قبل التجمع.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.