شارك سكان من قرية دهمش في مظاهرة نظمتها "مساواة" في تل أبيب يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع، ضد التمييز العنصرية، والحق في المسكن.
وقد انطلق المتظاهرون من ساحة "يتسحاك رابين" في تل أبيب مرورا بشارع الملك شاؤول، وحتى المنصة المركزية، بالقرب من المحكمة المركزية ومتحف تل أبيب للفنون، وقد تحدث خلال المظاهرة نوري العقبي باسم القرى غير المعترف بها والنقب، وتحدث غادي الغازي عن العراقيب، واهارون باسم قرية السلام، وكان من بين الحضور والمشاركين يونس النباري من لجنة قرية دهمش، وإسماعيل عرفات باسم قرية دهمش، والذي تحدث عن قرية دهمش والمخاطر التي تواجهها، واستدل بما صدر عن المستشار القضائي لمجلس اقليمي "عميك لود" والذي تحدث صراحة عن نية مسح قرية دهمش عن الوجود، وبين انه لو مسحت دهمش لن يرحل العرب، و بين العنصرية والتمييز في التخطيط والتعامل التي تنتهجه السلطات الإسرائيلية مع العرب.
وتحدث عرفات عن رفض مجلس إقليمي "عيمك لود" تقديم الخدمات لسكان دهمش رغم أن بعضهم يدفع ضريبة الأملاك للمجلس، وأكد عرفات على ضرورة المحافظة على التعايش، وان يقف العرب واليهود سويا في أماكن اتخاذ القرار، لتصويب القرارات إلى الأحسن.
كما ذكر عرفات أن سكان دهمش ليسوا صندوق بندورة يستطيع مجلس "عيمك لود" بيعه لمن يشاء.
وفي نفس السياق ستعقد لجنة فحص ترسيم الحدود بين اللد والرملة ومجلس عيمك لود، جلستها السادسة، يوم الخميس الموافق 24/5/2012، الساعة الواحدة ظهرا، في بيت الضيافة بيت فيغان في شارع هبسغاه في القدس.