هل يُعقل أن لا يتواجد في معليا مبنى ملائم لعيادة الأم والطفل؟

هل يُعقل أن لا يتواجد في معليا مبنى ملائم لعيادة الأم والطفل؟
تتواجد عيادة الأم والطفل في معليا على مدار سنين طويلة في الطابق الارضي لمبنى المجلس المحلي، بحيث تسربت على مدار السنوات لداخلة الرطوبة، ومن يدخل العيادة على الفور يشتم رائحة كريهة جداً تنبعث في جميع أرجاء العيادة. هذا الأمر بعث بوزارة الصحة لأن تفحص مبنى العيادة، وبعد فحوصات عديدة تبين ان مبنى العيادة غير ملائم بتاتاً لأستقبال، الأمهات، النساء الحوامل وبالتالي الأطفال، بحيث تشكل الروائح الكريهة خطراً على صحتهم، مما إضطر بوزارة الصحة أن تُبرق برسالة عاجلة للمجلس المحلي تُرغمه بإيجاد مبنى أخر للعيادة. وبالفعل تم البحث عن مكان آخر وكان من المفروض نقل العيادة لبناية الأخوان توما، ولكن هذا الأمر لم يخرج لحيز التنفيذ، واليوم 10.5.2012، هو اليوم الأخير لعمل العيادة في مكانها الحالي بحسب قرار من وزارة الصحة!!! ماذا يعني هذا؟ منذ اليوم وصاعداً ستضطر كل إمرأة محتاجة، أو كل إمرأة تريد إجراء تطعيم لأبنها، الذهاب لعيادة أخرى خارج البلدة، وفي فحص لمراسلنا، وجد أن أقرب عيادة مناسبة للتطعيم في المنطقة هي.....فسوطة، فهل يُعقل أن تضطر كل إمرأة تحمل مشقة السفر مع طفلها أو رضيعها الى فسوطة ريثما يتواجد مبنى مُلائم!؟ ايليا عراف: "لا يوجد تمويل لنقل العيادة والأمر مُتعلق باللجنة المعينة" مراسلنا توجه لرئيس المجلس المحلي في معليا إيليا عراف ليتحدث معه عن الموضوع وقال في حديثه: " بالفعل وجدنا مكان في بناية أخوان توما، ولكن لأسباب تقنية لم يتم أمر النقل لحيز التنفيذ، وعليه نعمل لأيجاد مكان أخر للعيادة بأسرع وقت". وأضاف: " الأمر مُتعلق كذلك باللجنة المعينة بالمجلس، بحيث لا يتواجد تمويل للنقل والترميم، وأنا أنتظر قدوم اللجنة في ال28 من هذا الشهر بحيث سأطرح القضية أمامهم على الفور، وللأسف الشديد لا يتواجد مكان حالياً". سبع خوري: "العيادة في معليا غير مؤهلة لأستقبال النساء والأطفال" مراسلنا تحدث مع سبع خوري المدير الأداري لعيادات الأم والطفل في قضاء عكا عن الموضوع بحيث قال: "أجرينا فحوصات في مبنى العيادة بعد توجه الممرضة وقسم من الأمهات، العيادة غير مؤهلة لأستقبال النساء والأطفال بسبب الرطوبة والروائح الكريهة، لذلك إضطرينا بأعطاء أمر بنقل العيادة من مكانها تحفظاً لسلامة زوارها، وعلى المجلس المحلي إيجاد مكان مناسب على الفور، ومنذ اليوم 10.5.2012 العيادة مغلقة، ومن يضطر للزيارة أو التطعيم عليه التوجه للأسف الشديد الى فسوطة، المكان الأقرب والأنسب من حيث المعدات الموجودة!!!". التقى مراسلنا بأحدى الأمهات التي اشتكت قائلة: " الوضع لا يطاق، هنالك رائحة كريهة جداً لا يُمكن احتمالها، نطالب المسئوين العمل فورياً لنقل مكان العيادة تجنباً لأي مشكلة مستقبلية، نحن متواجدين في القرن ال21 وليس في ايام الجاهلية".

تتواجد عيادة الأم والطفل في معليا على مدار سنين طويلة في الطابق الارضي لمبنى المجلس المحلي، بحيث تسربت على مدار السنوات لداخلة الرطوبة، ومن يدخل العيادة  على الفور يشتم رائحة كريهة جداً تنبعث في جميع أرجاء العيادة.

هذا الأمر بعث بوزارة الصحة لأن تفحص مبنى العيادة، وبعد فحوصات عديدة تبين ان مبنى العيادة غير ملائم بتاتاً لأستقبال، الأمهات، النساء الحوامل وبالتالي الأطفال، بحيث تشكل الروائح الكريهة خطراً على صحتهم، مما إضطر بوزارة الصحة أن تُبرق برسالة عاجلة للمجلس المحلي تُرغمه بإيجاد مبنى أخر للعيادة.

وبالفعل تم البحث عن مكان آخر وكان من المفروض نقل العيادة لبناية الأخوان توما، ولكن هذا الأمر لم يخرج لحيز التنفيذ، واليوم 10.5.2012، هو اليوم الأخير لعمل العيادة في مكانها الحالي بحسب قرار من وزارة الصحة!!!

ماذا يعني هذا؟
منذ اليوم وصاعداً ستضطر كل إمرأة محتاجة، أو كل إمرأة تريد إجراء تطعيم لأبنها، الذهاب لعيادة أخرى خارج البلدة، وفي فحص لمراسلنا، وجد أن أقرب عيادة مناسبة للتطعيم في المنطقة هي فسوطة، فهل يُعقل أن تضطر كل إمرأة تحمل مشقة السفر مع طفلها أو رضيعها الى فسوطة ريثما يتواجد مبنى مُلائم!؟

ايليا عراف: "لا يوجد تمويل لنقل العيادة والأمر مُتعلق باللجنة المعينة"

مراسلنا توجه لرئيس المجلس المحلي في معليا إيليا عراف ليتحدث معه عن الموضوع وقال في حديثه: " بالفعل وجدنا مكان في بناية أخوان توما، ولكن لأسباب تقنية لم يتم أمر النقل لحيز التنفيذ، وعليه نعمل لأيجاد مكان أخر للعيادة بأسرع وقت".

وأضاف: " الأمر مُتعلق كذلك باللجنة المعينة بالمجلس، بحيث لا يتواجد تمويل للنقل والترميم، وأنا أنتظر قدوم اللجنة في ال28 من هذا الشهر بحيث سأطرح القضية أمامهم على الفور، وللأسف الشديد لا يتواجد مكان حالياً".

سبع خوري: "العيادة في معليا غير مؤهلة لأستقبال النساء والأطفال"

مراسلنا تحدث مع سبع خوري المدير الأداري لعيادات الأم والطفل في قضاء عكا عن الموضوع بحيث قال:

"أجرينا فحوصات في مبنى العيادة بعد توجه الممرضة وقسم من الأمهات، العيادة غير مؤهلة لأستقبال النساء والأطفال بسبب الرطوبة والروائح الكريهة، لذلك إضطرينا بأعطاء أمر بنقل العيادة من مكانها تحفظاً لسلامة زوارها، وعلى المجلس المحلي إيجاد مكان مناسب على الفور، ومنذ اليوم 10.5.2012 العيادة مغلقة، ومن يضطر للزيارة أو التطعيم عليه التوجه للأسف الشديد الى فسوطة، المكان الأقرب والأنسب من حيث المعدات الموجودة!!!".

التقى مراسلنا بأحدى الأمهات التي اشتكت قائلة: " الوضع لا يطاق، هنالك رائحة كريهة جداً لا يُمكن احتمالها، نطالب المسئوين العمل فورياً لنقل مكان العيادة تجنباً لأي مشكلة مستقبلية، نحن متواجدين في القرن ال21 وليس في ايام الجاهلية".











يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول