أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" أن نحو تسعين مستوطناً من بينهم عضوي الكنيست " أوري أريئيل" و" ميخائيل بن آري" اقتحموا ودنسوا المسجد الاقصى المبارك صباح اليوم ، وكان ذلك على ثلاث مجموعات ، المجموعة الاولى 30 شخصاً ، الثانية خمسين شخصاً – من بينهم عدد من "الربانيم" – المجموعة الثالثة عشرة أشخاص ، وذلك ما بين الساعة الثامنة والعاشرة صباحاً ، وسط حراسة مكثفة من قبل قوات الاحتلال ، فيما منع حراس المسجد الاقصى المبارك " ابن آري" وعدد من المستوطنين من اداء شعائر تلمودية داخل ساحات الأقصى ، وأفادت "مؤسسة الأقصى" أن أجواء الترقب الحذر والتوتر هي سيدة الموقف في المسجد الاقصى ، وسط توقع بازدياد عدد المصلين والمرابطين من اهل الداخل الفلسطيني والقدس مع اقتراب موعد صلاة الظهر .
هذا وتأتي اقتحامات المستوطنين وسط حراسة مشددة من قبل الشرطة، ووسط تضييق على المصلين ، حيث قامت الشرطة اليوم بإخراج محمد شريف جبارين – من طلاب مساطب العلم في المسجد الاقصى – من داخل المسجد الاقصى ومنعته من دخوله ، فيما تسود أجواء التوتر والحذر داخل المسجد الاقصى وفي محيطه القريب ، كما يتواجد في هذه الاثناء عدد من المصلين والمرابطين من أهل القدس والداخل الفلسطيني.
الشرطة: اعتقلنا زائرين للحرم الشريف
ووصلنا من الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري هذا البيان:" خلال الزيارات اليوم الاحد في ساحات الحرم الشريف بالقدس قام ثلاثة زائرين يهود بالاستلقاء قاصدين الصلاه بالمكان مما دفع قوات الشرطة التي عملت على مرافقتهم باعتقالهم بالحال واخراجهم من الحرم ومن ثم احالتهم للتحقيق في شرطة البلدة القديمة".
ونوهت السمري ان الزيارات في المكان تتواصل وفقا لنظامها العادي..