الجامعة العربية الأمريكية بيوم التراث الفلسطيني

نظمت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة العربية الأمريكية برعاية وزارة الثقافة فعاليات "يوم التراث الوطني الفلسطيني"، تخلله معرضا للصناعات التطريزية والنحاسية والفخارية القديمة، وعرضا لزي المرأة يمثل جميع محافظات الوطن، وعرسا شعبيا، اضافة الى مهرجان غنائي وزجلي، بدعم من جوال. وافتتح رئيس الجامعة د. عدلي صالح، ووكيل وزارة الثقافة موسى ابو غربية ممثلا عن الوزيرة، ومدير الحسابات الإستراتيجية للشمال في شركة جوال أمير تركية، فعاليات اليوم التراثي، بحضور عدد كبير من ممثلي المؤسسات والفعاليات الرسمية والأهلية في جنين، اضافة لأساتذة وموظفي وطلبة الجامعة. وفي كلمته قال د. صالح:"أن تراثنا يشكل تاريخنا الممتد منذ آلاف السنين، ففي كل شبر من أرضنا معلم تراثي وحكاية وراوية تجسد مدى عمقنا وارتباطنا بأرضنا، وأضاف ان تراثنا بكل صوره وأشكاله يعكس ثقافتنا وقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا وتطلعاتنا وأحلامنا، وأكد ان الجامعة هي منبر حر لنشر رسالة العلم والثقافة إدراكا منها بان حضارة الأمم تقاس بمدى تاريخها العلمي والثقافي والتراثي والروائي والأدبي الذي تتناقله الأجيال جيلا بعد الأخر. وأوضح، ان الجامعة تقوم على ثلاث مرتكزات في مسيرتها تتمثل في تطوير العملية التدريسية، وتشجيع ودعم البحث العلمي، وتعزيز التواصل الاجتماعي، وأنها تعيش حالة نهوض كبيرة في مختلف المجالات، من اجل ان تأخذ دورها الفاعل في مسيرة بناء دولتنا الفلسطينية، من خلال تحضير الكادر المؤهل والقادر على انجاز المشروع الوطني. من جانبه، قال وكيل وزارة الثقافة موسى ابو غربية:"نحن نستلهم من تراثنا الوطني حاضرا واعدا، ومستقبلا مزهرا، لأنه يعد من مظاهر الحفاظ على الشخصية الوطنية، ودليلا واضحا على ما أنجزه أجدادنا من حضارة تحدد ملامح الهوية الفلسطينية، وأضاف ان هذا اليوم بمختلف فعالياته يعبر عن وجدان الشعب ويعكس اتجاهاته ومستوياته الحضارية، ويدعم صمودنا في وجه الاحتلال الذي يحاول طمس ثقافتنا وتراثنا، وأكد أن تراث أجدادنا يعبر عن تفكيرنا وشعورنا وآمالنا وأحلامنا بالتحرر. وحيا ابو غربية محافظ جنين الراحل قدورة موسى لدوره في رعاية الثقافة والتراث في جنين، وأكد على دور الجامعة العربية الأمريكية الرائد في المسيرة الثقافية والأكاديمية من خلال تكريسها للتعليم النموذجي المتقدم الذي يواكب التحديات الكبيرة التي تواجه امتنا وشعبنا، وترسيخ الانتماء الوطني في وجدان وعقول أبناءها الطلبة. وأكد، ان عضويتنا في "اليونسكو" قد تأخرت لأكثر من ستة عقود لان المساهمة التاريخية الفلسطينية في المشهد الثقافي والتراثي العالمي يعطيها الحق بان تكون عضوا تأسيسيا منذ انطلاقة هذه المنظمة الدولية، وأكد ان دخولنا المتأخر لليونسكو هو جزء من تحرك الضمير العالمي الذي يجب ان يساعدنا في دخول المنظومة الدولية العالمية المتمثلة في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة لنكون كباقي شعوب الأرض. وفي كلمة شركة جوال أكد أمير تركية ان هذا اليوم دليل على ريادية الجامعة العربية الأمريكية، لأنه يشكل فرصة كبيرة لتعزيز تواصل الشباب الفلسطيني بثقافته وتراثه، وأضاف ان جوال ستبقى داعمة لكافة النشاطات التي تعبر عن اعتزازنا بتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا والتي توثق من ارتباط أجيالنا بأرضها. كما قدمت ممثلة مركز التراث الفلسطيني في بيت لحم مها السقا كلمة خلال فقرة عرض العرس الشعبي وزي المرأة الفلسطينية في محافظات الوطن، قالت فيها: نحن نشارك في فعاليات اليوم بهدف إحياء الذاكرة الفلسطينية لقرانا ومدننا باعتبار ان كل زى فلسطيني هو بمثابة هوية ووثيقة تاريخية ووجود حضاري يمتد عبر آلاف السنين من أجدادنا الكنعانيين. وتخلل يوم التراث الوطني الفلسطيني، معرضا ضم العديد من الأعمال التطريزية والأدوات النحاسية والفخارية التي تعبر عن تاريخنا وعادتنا وتقاليدنا، كما تخلل اليوم فقرة فنية شعبية قدمها الفنان الفلسطيني موسى الحافظ غنى فيها الأغنية الشعبية والتراثية.

نظمت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة العربية الأمريكية برعاية وزارة الثقافة فعاليات "يوم التراث الوطني الفلسطيني"، تخلله معرضا للصناعات التطريزية والنحاسية والفخارية القديمة، وعرضا لزي المرأة يمثل جميع محافظات الوطن، وعرسا شعبيا، اضافة الى مهرجان غنائي وزجلي، بدعم من جوال.

وافتتح رئيس الجامعة د. عدلي صالح، ووكيل وزارة الثقافة موسى ابو غربية ممثلا عن الوزيرة، ومدير الحسابات الإستراتيجية للشمال في شركة جوال أمير تركية، فعاليات اليوم التراثي، بحضور عدد كبير من ممثلي المؤسسات والفعاليات الرسمية والأهلية في جنين، اضافة لأساتذة وموظفي وطلبة الجامعة.

وفي كلمته قال د. صالح:"أن تراثنا يشكل تاريخنا الممتد منذ آلاف السنين، ففي كل شبر من أرضنا معلم تراثي وحكاية وراوية تجسد مدى عمقنا وارتباطنا بأرضنا، وأضاف ان تراثنا  بكل صوره وأشكاله يعكس ثقافتنا وقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا وتطلعاتنا وأحلامنا، وأكد ان الجامعة هي منبر حر لنشر رسالة العلم والثقافة إدراكا منها بان حضارة الأمم تقاس بمدى تاريخها العلمي والثقافي والتراثي والروائي والأدبي الذي تتناقله الأجيال جيلا بعد الأخر.

وأوضح، ان الجامعة تقوم على ثلاث مرتكزات في مسيرتها تتمثل في تطوير العملية التدريسية، وتشجيع ودعم البحث العلمي، وتعزيز التواصل الاجتماعي، وأنها تعيش حالة نهوض كبيرة في مختلف المجالات، من اجل ان تأخذ دورها الفاعل في مسيرة بناء دولتنا الفلسطينية، من خلال تحضير الكادر المؤهل والقادر على انجاز المشروع الوطني.

من جانبه، قال وكيل وزارة الثقافة موسى ابو غربية:"نحن نستلهم من تراثنا الوطني حاضرا واعدا، ومستقبلا مزهرا، لأنه يعد من مظاهر الحفاظ على الشخصية الوطنية، ودليلا واضحا على ما أنجزه أجدادنا من حضارة تحدد ملامح الهوية الفلسطينية، وأضاف ان هذا اليوم بمختلف فعالياته يعبر عن وجدان الشعب ويعكس اتجاهاته ومستوياته الحضارية، ويدعم صمودنا في وجه الاحتلال الذي يحاول طمس ثقافتنا وتراثنا، وأكد أن تراث أجدادنا يعبر عن تفكيرنا وشعورنا وآمالنا وأحلامنا بالتحرر.

وحيا ابو غربية محافظ جنين الراحل قدورة موسى لدوره في رعاية الثقافة والتراث في جنين، وأكد على دور الجامعة العربية الأمريكية الرائد في المسيرة الثقافية والأكاديمية من خلال تكريسها للتعليم النموذجي المتقدم الذي يواكب التحديات الكبيرة التي تواجه امتنا وشعبنا، وترسيخ الانتماء الوطني في وجدان وعقول أبناءها الطلبة.

وأكد، ان عضويتنا في "اليونسكو" قد تأخرت لأكثر من ستة عقود لان المساهمة التاريخية الفلسطينية في المشهد الثقافي والتراثي العالمي يعطيها الحق بان تكون عضوا تأسيسيا منذ انطلاقة هذه المنظمة الدولية، وأكد ان دخولنا المتأخر لليونسكو هو جزء من تحرك الضمير العالمي الذي يجب ان يساعدنا في دخول المنظومة الدولية العالمية المتمثلة في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة لنكون كباقي شعوب الأرض.

وفي كلمة شركة جوال أكد أمير تركية ان هذا اليوم دليل على ريادية الجامعة العربية الأمريكية، لأنه يشكل فرصة كبيرة لتعزيز تواصل الشباب الفلسطيني بثقافته وتراثه، وأضاف ان جوال ستبقى داعمة لكافة النشاطات التي تعبر عن اعتزازنا بتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا والتي توثق من ارتباط أجيالنا بأرضها.

كما قدمت ممثلة مركز التراث الفلسطيني في بيت لحم مها السقا كلمة خلال فقرة عرض العرس الشعبي وزي المرأة الفلسطينية في محافظات الوطن، قالت فيها: نحن نشارك في فعاليات اليوم بهدف إحياء الذاكرة الفلسطينية لقرانا ومدننا باعتبار ان كل زى فلسطيني هو بمثابة هوية ووثيقة تاريخية ووجود حضاري يمتد عبر آلاف السنين من أجدادنا الكنعانيين.

وتخلل يوم التراث الوطني الفلسطيني، معرضا ضم العديد من الأعمال التطريزية والأدوات النحاسية والفخارية التي تعبر عن تاريخنا وعادتنا وتقاليدنا، كما تخلل اليوم فقرة فنية شعبية قدمها الفنان الفلسطيني موسى الحافظ غنى فيها الأغنية الشعبية والتراثية.