تسود مدينة قليقيلية اجواء احتفاليه مميزة ممزوجه بالحزن والغضب، ولكن المشاعر المؤثره والمفرحه بصبغة النصر تسيطر على الجميع، اثناء استقبال جثمان الشهيد احمد عطيه ابن مدينة قلقيلية والذي استشهد في كفارسابا في العام 2003.

تسود مدينة قليقيلية اجواء احتفاليه مميزة ممزوجه بالحزن والغضب، ولكن المشاعر المؤثره والمفرحه بصبغة النصر تسيطر على الجميع، اثناء استقبال جثمان الشهيد احمد عطيه ابن مدينة قلقيلية والذي استشهد في كفارسابا في العام 2003.

ورفرفت الاعلام الفلسطينية والرايات والشعارات وصورة الشهيد لدى المحتفين في الدوار الرئيسي للمدينة شرقا، حيث كان في استقبال الجثمان المئات من المواطنين من المحافظة وضواحيها، الى جانب انتشار مكثف لطواقم من الشرطة وحرس الحدود الفلسطيني، ودوريات الهلال الاحمر، وعائلة ومحبي الشهيد والذين انزلقت دموعهم المحتاره لدى وصول الجثمان في دورية الهلال الاحمر.



هذا وتم تنظيم احتفال استقبال الجثمان من قبل الجبهه الشعبية بالتعاون مع القوى الوطنية واللجنة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء،حين وصول الجثمان سار الموكب العسكري بحضور وجهاء قادة سياسيين، وجابت الشوارع ووصولا ساحة المحافظة حيث المهرجان الخطابي والاحتفال الرسمي ثم الى مقبرة المدينة ليوارى الثرى.

تجدر الاشارة ان 83 شهيدا قد حررتها اسرائيل من مقابر الارقام التي قررت تسليمهم للسلطة الفلسطينية كبادرة حسن نية للرئيس محمود عباس "أبو مازن" ، وتمت المرحلة الأولى من تسلم رفات الشهداء، فقد وصل عدد منهم الى عائلاتهم ، فيما سيتم البدء بعمل الإجراءات اللازمة وتكثيف الجهود لتسلم الدفعة الثانية لجثامين عشرات الشهداء وفقا للصفقة التي ابرمت.

































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.