اثار سلوك شرطية من شرطة الطيبه والتي كانت في دورية تتبع لشرطة الطيره سخط السكان حين قامت بتحرير مخالفه لامراة من الطيره عبرت الشارع رغم عدم وجود ممر للمشاه في الشارع، ثم تقدمت الدورية لحي "المحص" مركز المدينة ، وقامت بتوقيف طفلين يبلغان من العمر 5 ، 7 اعوام، وطلبت منهما ابراز بطاقات الهوية للتعرف عليهم والتأكد من هويتهم حسب ما وصف شهود عيان تواجدوا في المنطقة في تلك اللحظة.
وقالوا : " ان الطفلة بدات بالبكاء من شدة الخوف منها ومن سلاحها، وحين اشتد بكاء الطفله سخرت الشرطية وقهقهت قهقهة الفوز والنصر، رغم بكاء الطفلة والطفل الاخر وقف مذعورا لا يعرف ماذا يجيب الشرطية كونه لم يفهم اللغة العبرية ، فانصرفت الشرطية حين تسمرا الطفلين مكانهما مذهولين ، واستمرت الطفله بالبكاء الامر الذي لفت انتباهنا سماعنا البكاء، فتوجهت وسالت ما في الامر مع وقال الطفل ما حدث معه، وعلى الفور ركضت لحقت بالدورية التي لم تكد تبتعد وسالتها ماذا تريد من الطفلين ؟ فردت وهي تبتسم بانها طلبت منهم بطاقات الهوية للتعرف عليهم وبانها تتسلى معهم لا غير.
وفي نفس السياق قامت الشرطية ذاتها بتوقيف امراة طيراوية عبرت الشارع في مكان لا توجد فيه اشارة او ممر للمشاة، وقامت بتحرير مخالفة وتغريمها لانها شكلت خطرا على حياة الاخرين، وقطع الشارع بدون ممر خاص يعتبر مخالفة قانونية كما ادعت الشرطية.
من جانبه مسؤول الشرطة الجماهيرية في الطيره مئير سيطبون ردا على هذا قال: "ان ما حدث هو امر غير معقول وغير مقبول بتاتا، ولا بد بان الشرطية لم تتعمد اخافة الطفلين، ونحن في الشرطة نريد التواصل مع اهالي الطيرة والمحافظة على سلامتهم، ويستطيع اولياء امور الطفلين التوجه مباشرة لقائد شرطة الطيبة والحديث معه حول ما جرى ولن يقبل هذا التصرف فسيعمل من اجل عدم تكرار ما حدث".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.