استقبلت عائلة صرصور ظهر اليوم والد الضحية انس صرصور من كفر قاسم المشتبه بقتل نجله، باجواء مؤثرة ما بين الفرحة والحزن دموع وزفرات الالم والجراح الذي لم ولن يندمل بعد مقتل انس قبل نحو شهرين، وعاد الاب الى منزله لاحتضان اطفاله الاخرين وزوجته بعد اعتقال دام نحو شهرين للاشتباه به بقتل الطفل، حيث لم تجد الشرطة ادلة تدينه لتقديم لائحة اتهام بعد ان مددت اعتقاله للمدة القانونية القصوى واستعانت بمصادقة المستشار القضائي للحكومه للشؤون الجنائية لتمديد اعتقاله لانهاء التحقيقات ومكث خلف القضبان مدة 43 يوما، وبما ان الشرطة لم تملك ادله قاطعه ضده قررت الافراج عنه بشروط مقيدة قبل نحو اسبوعين وطالبت بالحبس المنزلي مدة شهر وابعاده عن المدينة الا ان المحكمة لم تصادق على طلب الشرطة وافرج عنه بشروط الابعاد عن منزله لمدة اسبوعين وقضى المدة في بيت عمه كامل صرصور، الى ان انتهت المدة اليوم وعاد الى احضان العائلة.
وكانت الوحده المركزية لشرطة لواء المركز قد استدعته خلال مدة الحبس المنزلي للتحقيق مطالبة منه ان يخضع لجهاز فحص الحقيقه، الا ان الدفاع رفض ذلك .
وقالت والدة الطفل انس حين استقبال الوالد انها سعيده باظهار الحقيقه براءة الوالد وانها لا تشعر بسعادة حقيقية لان انس لن يعود اليها وطالبت الشرطة بالعمل الجدي والمهني للوصول للمجرم الحقيقي الذي ارتكب ابشع جريمه بحق الطفل البريء الساذج دون ذنب جناه.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.