تشتد حدة المعاناه لسكان الاحياء الجنوبيه للطيبه، حيث يعيشون ظروفا صحراويه قاسيه نتيجة استمرار انقطاع المياه بتواصل مدة اربعة ايام، رغم التوجهات للجهات المسؤوله،الا ان صرخاتهم بدات تعلو بعد ان بلغ السيل الزبى كما ذكر السكان واصبحوا دون طاقه وامكانيه للتحمل اكثر من عشرات الاعوام ولا تزال المشكله مستمره في الحي مما الزمهم التزود بالمياه بوسطة المضخات التي لا تعمل الا في الليل حين وصول المياه لساعه او ساعتين وملء خزانات المياه ، ويقولون انهم يعيشون في صحراء قاحله منذ عشرة اعوام وان البلدية تتصدق عليهم بالقليل بوصول المياه بعد منتصف الليل فقط ثم تنقطع لايام معدودات وهكذا دواليك.
وصرح المواطنون عزمي عازم ،جهاد مدني وغسان الحين ان السكان في الحي يقومون بواجبهم تجاه البلدية من دفع الضرائب دون تاخير في الوقت الذي تنعدم في ابسط الخدمات الاساسيه انقطاع المياه ناهيك عن انعدام البنى التحتية في المنطقة وشوارع محطمة غنية بالحفر وغيرها من مشاكل عالقه.
واضافوا انهم يشترون المياه المعدنيه للاستخدام في الشرب الطهي والاستحمام حتى وفي التنظيف وكافة الامور الحياتيه والمضحك ان الدواجن التي يرعونها السكان تشرب المياه المعدنية ايضا، ويستغلون قطرات المياه التي تخرج من جهاز المكيف لري الاشجار والنباتات رغم انها اصبحت صحراوية.
من جانبها كانت قد عقبت البلدية في السابق على هذه المشكله التي تابعناها، ان المشكله تكمن في الانابيب الممتدة والمتشعبه للاحياء الجنوبية وهي ضيقه وبما ان الكثافه السكانية وازدياد المباني والمنازل التي تتزود بالمياه الامر الذي شكل ضغطا على الخطوط فتضطر البلدية من قطعها عن منطقه ليتسنى لها ان تصل للاحياء الجنوبية وان البلدية بصدد حل المشكله وتركيب مضخه كبيره لتحل تلك الازمة السكانية.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.