عقدت الليله الماضية لجنة اولياء الامور في الطيبه بالتعاون مع الفئات والاطر المختلفه، مدير مدرسة ابن رشد الابتدائيه ومدير مدرسة السلام الاعدادية، وعدد من الاهالي اجتماعا طارئا ، في مكاتب فرع التجمع في الطيبه، لمناقشة قضية هدم مبنى المدرسة الثانوية القديم تزامنا مع افتتاح العام الدراسي الجديد، الامر الذي عرقل سير العمليه التربوية للطلاب،ونتيجة لذلك بقي اكثر من 200 طالبا خارج الاطار الدراسي التعليمي الثانوي، بينما تغيب باقي المدراء وعدد من نشطاء اللجنة الشعبية الذين دعيوا للمشاركه في الاجتماع.
افتتح اللقاء الناشط ايمن حاج يحيى وعرض القضية الحارقه، ثم تخلل اللقاء كلمة للمدراء المشاركين، اعضاء لجان الاولياء، والذين عرضوا المشكله وطرحوا المشاكل بوصفهم ان هدم المبنى وتدني تحصيل في البجروت جريمتين بحق طلاب الطيبه، الذين بقيوا دون اطار تربوي ودون غرف صفية، وتساءلوا لماذا قامت البلدية بتنفيذ هدم المبنى في الوقت الذي تفتتح المدرسه ابوابها لاستقبال الطلاب، علما ان المشروع كان من المزمع تنفيذه لتجديد المبنى في العام الماضي ثم ارجئ لشهر شباط ومن ثم الى حين افتتاح العام الدراسي.
وتقرر في الاجتماع تشكيل لجنة لمتابعة القضية خلال عقد اجتماع موسع الاسبوع القادم والتي ستتابع الخطوات والاجراءات التنظيميه والحل البديل الذي عزمت عليه البلدية تاجير مقطورات كغرف صفيه والتي ستصل بعد ثلاثة اسابيع.
وهدد المجتمعون فيما اذا لم تستجب البلدية لمطالبهم وان يعودوا الطلاب لمقاعد الدراسه سوف يعلنون الاضراب وتصعيد الاجراءات الاحتجاجية، رافضين المازق الذي ادخلتهم به البلدية بهدم المدرسة وعرقلة العملية للتعليم دون مشورة الاهالي ودون ايجاد حلول بديله.
من جانبه رد رئيس اللجنة المعينه فائق عوده بالقول ان البلدية وجدت حلولا بشراء مقطورات كحل مؤقت وحتى تصلنا المقطورات الغرف الصفية وتهيئتها يستغرق وقتا من اسبوعين الى ثلاثة اسابيع وان العملية التربوية التعليمية في سلم اولوياتنا.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.