إذا كنت من الأشخاص الذين يشعرون بتحسن فور سماع الموسيقى، أو أصوات الطبيعة، فهذا يعني أنك تستخدم العلاج بالترددات الصوتية.
وللحديث حول موضوع العلاج بالترددات الصوتية وأهمية التنفس بطريقة صحيحة، انضمت إلينا في برنامج "بيت العيلة"، يامونا كومار، مدربة يوغا ومعالجة بالترددات الصوتية، والتي قالت إن الترددات الصوتية هي واحدة من التقنيات التي يتم استخدامها في العلاج.
وأوضحت أنه يتم خلال هذه التقنية استخدام آلات موسيقية متأثرة بعوامل الطبيعة مثل الهواء والماء والنار وهذه العوامل موجودة في أجسامنا، وبالتالي استخدام آلات العزف المختلفة تعمل على ذبذبات صوتية في أجسامنا، بهدف الحصول على توازن أكبر، وإزالة مشاعر الخوف والقلق والغضب والتوتر.
وتابعت: "التنفس أمر لا يمكن العيش بدونه، ونقوم به في كل لحظة دون تركيز أو وعي، ولكن لابد من التركيز لتحسين جودته، وتجربتي مع اليوغا، والإصغاء للنفس، هذا يدخل ذبذبات جديدة إلى العقل، عندما يركز العقل على هدف واحد تكون الجودة أفضل في كل شيء تقوم به".
وتنصح بأهمية التنفس من المنخار الأيمن في الصباح، مشيرة إلى أن هذا الأمر يدخل الإنسان في أجواء من الطاقة الإيجابية والتغلب على الخمول، بينما في المساء يُنصح بإغلاق المنخر الأيمن، والتنفس من المنخر الأيسر لتشغيل الطاقة القمرية داخل الجسد، مما يساعد على التهدئة والاسترخاء قبل النوم.
واستطردت: "الفم يًستخدم في تناول الطعام والتحدث، لكن الأنف دوره الرئيسي هو التنفس وإيصال الأكسجين لخلايا المخ بشكل جيد، والتنفس عبر الفم لا يساعد على التواصل العميق مع الذات".
ونوهت إلى أن التركيز مع عملية التنفس، يساعد كل الأشخاص مهما كانت حالتهم الصحية، مشيرة إلى أنه مع الوقت يتعلق الشخص بعملية التنفس ويتعامل معها على أنها عملية رئيسية مهمة، وليست فقط عملية عابرة يقوم بها دون اهتمام.
