نشرت تقارير صحفية أن كافة الأطراف تقترب من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الأسرى، خلال الأيام المقبلة.
وللحديث حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، مع الصحفي عماد أبو شاويش من غزة، والذي أكد أن الحديث عن المفاوضات مستمر منذ أكثر من 400 يوم دون جدوى، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني مثقف ويتابع الأخبار عن كثب.
وأضاف: "نسمع عن المفاوضات المستمرة منذ أكثر من 400 يوم، وبعدها ندخل في مجزرة جديدة وكأن الدماء التي تراق في غزة، والتجويع، وكأنه يتم التعامل مع مجموعة من الطفيليات وليس بشر".
وأشار إلى أن لديه معلومات أن المفاوضات هذه المرة تتسم بالجدية، في ظل الإرادة الأمريكية لوقف الحرب، وأيضًا إرادة رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو الذي لطالما رفض العديد من الحلول في السابق لإنهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى.
وتابع: "الناس ترغب في وقف الحرب أولًا ثم يحدث ما يحدث، والمثل يقول: وقوع البلاء ولا انتظاره والناس تسأل 3 أسئلة، الأول متى سنعود إلى الشمال، والثاني متى تنتهي الحرب على غزة؟، والثالث لماذا يُقصف هذا المنزل؟، وكلها تحتاج إلى إجابات من الجيش الإسرائيلي أو من أي شخص آخر".
وكشف عن تعرضه لإصابة نتيجة قصف غير مباشر، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية حاليًا بين كر وفر، مستمرة في شمال قطاع غزة، محور فيلادلفيا المنطقة الجنوبية، وأيضًا محور نتساريم.
واختتم حديثه قائلًا: "التفاصيل مهلكة يوميًا، في ظل ارتفاع الكثير من الأسعار، إضافة إلى برودة الطقس، الخيام تم تدميرها، والناس تكدست في منطقة لا تتجاوز 10% من مساحة قطاع غزة، ما نعيشه أكبر من طاقة دول كاملة".