أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الاثنين عن ثقته في التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، سواء خلال ولاية الرئيس جو بايدن أو بعد أن يخلفه دونالد ترامب في 20 يناير الجاري.
وللحديث حول تطورات الصفقة، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، مع محمد دراغمة، الصحفي المتخصص في الشأن الفلسطيني، والذي قال إن هناك تقدمًا ملموسًا في بعض الملفات، إلا أن المفاوضات مازالت مستمرة.
وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي أصر على إدراج 11 اسمًا في قائمة المفرج عنهم لا تنطبق عليهم المعايير، في المقابل طلبت حماس الإفراج عن عدد من الأسرى المحكوم عليهم بالسجن لفترات طويلة، كما طلبت البدء بوقف فوري لإطلاق النار للتأكد من سلامة الأسرى المطلوب الإفراج عنهم وما إذا كانوا على قيد الحياة أم لا.
ويرى "دراغمة" أن هناك سيناريوهين الأول أن الاتفاق قريب، والسيناريو الآخر أن نتنياهو سوف يتدخل في اللحظة الأخيرة كما فعل عدة مرات من قبل ويقوم بوضع شروط تعثر التوصل إلى اتفاق.
وأشار إلى أن الأجواء مع قرب تولي ترامب الرئاسة، توحي بأن هذه الجولة قد تكون أكثر جدية من الجولات السابقة، متوقعًا أن تتم الصفقة على مراحل.
واستطرد: "حماس هدفها النهائي وقف الحرب، إلا أن هذا الهدف لا يبدو متاحًا الآن، والوسطاء يقولون لحماس إنه إذا أصريتم على أن يوقع نتنياهو ورقة وقف الحرب، فالحرب لن تنتهي وعملية التبادل لن تتحقق ودعونا نفكك الحرب مرحلة مرحلة، وحماس ذهبت إلى الاتجاه، استنادا إلى عدة عوامل أبرزها قرب تولي ترامب السلطة وأن نتنياهو لن يستطيع أن يتحداه".