أعلن مستشفى ناصر في خان يونس، اليوم الأربعاء، توقف معظم الخدمات الصحية في المستشفى، باستثناء أقسام العناية المركزة وغرف العمليات، وذلك بسبب نقص حاد في الوقود.
وكانت بلدية خان يونس جنوب قطاع غزة، أعلنت أمس الثلاثاء، عن نفاد مخزون السولار، وتوقف شبه كُلي لخدمات المياه والصرف الصحي وترحيل النفايات، وتخفيض الخدمات الأساسية لـ40%.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية مع صائب اللقان، المتحدث بلسان بلدية خان يونس، والذي أكد أن الأزمة تحتاج إلى تدخل عاجل من المجتمع الدولي.
وأضاف أن خان يونس تعاني جراء نقص الوقود اللازم لتشغيل محطات المياه والصرف الصحي، وجمع النفايات، وذلك نتيجة تعذر وعدم انتظام وصول كميات السولار المطلوبة من المؤسسات الشريكة لتشغيل مرافقها الخدماتية بشكل اعتيادي ضمن منظومة الطوارئ المعمول بها.
وأوضح أنه مع دخول فصل الشتاء وهطول الأمطار، كان هناك اضطرار إلى استخدام المخزون الاحتياطي من الوقود لمعالجة تداعيات المنخفض الجوي الأخير الذي ضرب قطاع غزة، حيث تضررت مراكز الإيواء وخيام النازحين بسبب دخول المياه إليها.
وأشار إلى أن هناك 1.1 مليون مواطن في مدينة خان يونس، محذرًا من وقوع كارثة صحية وبيئية كبيرة، وطالب المجتمع الدولي لممارسة الضغوط على إسرائيل للسماح بإدخال الوقود اللازم لتشغيل المحطات.
وأضاف: "نحن نخشى على السكان من السيول، والأسبوع الماضي 8 مواطنين لقوا مصرعهم نتيجة البرد القارس وإذا لم يتدخل المجتمع الدولي لحل الأزمة، فإن الكارثة ستحل بسكان قطاع غزة".
