أجبرت القوات الإسرائيلية، أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابها في عدد من المناطق في نابلس.
ولمزيد من التفاصيل حول تطورات ما يحدث هناك، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، مع الصحافي الميداني من نابلس، حافظ أبو صبرة، والذي أكد أن ما يجري في نابلس يأتي في إطار ملاحقة منفذي عملية الفندق، مشيرًا إلى أن تحركات الجيش الإسرائيلي تزامنت مع الإغلاق.
عملية الإغلاق شملت كل الحواجز في المدينة، وشددت من حالة الخناق على السكان، مما أسفر عن أزمات عديدة، وانتظار الموظفين وطلبة الجامعات والمدارس التي تعمل يوم السبت لساعات طويلة من أجل دخول المدينة، حتى تم تخفيف إجراءات التشديد على الحواجز في السادسة من مساء أمس.
وتابع: "حالة الإغلاق تزامنت مع عمليات تفتيش للمتواجدين على الحواجز، وشملت تفتيش الهواتف المحمولة، وهو ما لم يحدث مسبقا خلال الشهور والأسابيع الما ية، وحدث ذلك تزامنا مع تحليق مكثف للطائرات على ارتفاعات منخفضة وصوت قوي مسموع منذ عملية الفندق والتي راح ضحيتها ثلاثة مستوطنين".
وأكد حافظ أبو صبرة أن كل تلك الإجراءات تؤثر على حياة المواطنين الفلسطينيين، في ظل استمرار حالة الاقتحام، وحصار المنازل وإغلاق المحال التجارية.
وتطرق إلى اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين، وقال إن تلك العمليات ازدادت خلال الأيام الأربعة الأخيرة بعد عملية الفندق، إلا أنها كانت تحدث منذ فترة وتم تسجيل حوادث حرق عدد من المنازل والمحال التجارية.