أغلقت قوات الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، مداخل قرية مادما جنوب نابلس، وأقامت حواجز عسكرية، ومنعت الدخول والخروج من القرية.
حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، مع الصحافي الميداني من نابلس، حافظ أبو صبرة، الذي قال إن الأمر ليس بالحدث العاجل، لأن الجيش الإسرائيلي اعتاد أن يغلق نابلس حتى من قبل أحداث السابع من أكتوبر.
وتابع: "يتم تحويل كل منطقة في نابلس إلى سجن كبير عبر البوابات الحديدية،، بأمر جندي إسرائيلي واحد، تصبح القرية سجن، ويمنع السكان من الدخول والخروج، والسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية، الطرق الالتفافية والوعرة، أصبحت عناوين المرحلة في نابلس اليوم".
وأشار إلى أن ما يحدث في نابلس، سيتم تعميمه على بقية مناطق الضفة الغربية في سياق فرض سيادة إسرائيلية على جزء كبير من المناطق، من أجل زيادة الحصار على الفلسطينيين.
وتابع: "المناطق في جنوب نابلس تضم مجمع قروي كبير، يتم غلق هذه القرى، وباتت عبارة عن مجمعات سكنية مغلقة ببوابات حديدية، والانتظار أصبح جزء من حياة الفلسطيني بشكل عام، وخاصة في نابلس من أجل الدخول والخروج عبر تلك البوابات الحديدية".
وأشار إلى أن الجامعات الفلسطينية لديها جدول عمل يومي فيما يتعلق بالدوام الوجاهي، حسب حوادث الطرق والإغلاقات، ويتم التعامل على حدة مع أبناء كل قرية حسب ظروفها.
وتابع: "فيما يتعلق بالموظفين في المؤسسات الحكومية والخاصة، ويتم عمل جدول للموظفين (دوام غير متتابع)، وفي الأسبوع التالي يتم تغيير الجدول، بحيث يتلائم مع حالة الإغلاق".