لا تزال الحرائق مشتعلة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية، فى الوقت الذي تواصل فيه طواقم رجال الإطفاء محاولة منع انتشار النيران التي أودت بحياة 16مواطنًا، إضافة إلى تدمير آلاف المنازل.
وللحديث حول تطورات الوضع في لوس أنجلوس، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، مع فاطمة بخيت، من لوس أنجلوس، والتي قالت إن قوة الرياح ساهمت في تسريع وتيرة الحريق وقوته، كما منعت رجال الإطفاء والطيران في إطفائها بشكل سريع، الأمر الذي تسبب في انتشارها بشكل أقوى وأسرع.
وتابعت: "نحن في قلب الحدث، الحريق بدأ في عدة مناطق متباعدة عن الأخرى، وطبيعة لوس انجلوس غالبيتها جبال وبحار وأشجار، ولكن مصطلح حرائق الغابات غير صحيح، نحن في وسط مدينة لوس أنجلوس، وهذه الحرائق تحدث في كل عام تقريبًا، ولكنها تأتي في شهر أكتوبر أو بداية نوفمبر، وهذا العام أوقعت بشكل متأخر في يناير".
ونوّهت إلى أن هناك العديد من المفقودين، إلى جانب 16 قتيلًا، وآلاف السيارات التي تم تدميرها بسبب الحرائق، وما يعادل 150 مليار دولار قيمة الخسائر في البيوت والمنازل.
التأمين لن يعوض أصحاب البيوت والسيارات
وتابعت: "الفترة الأخيرة، ارتفعت أسعار التأمين أضعاف الأضعاف، وصار هناك نوع من التعجيز للحصول على تأمين بخصوص الوحدة السكنية أو السيارة، وبالتالي شركات التأمين من بداية العام الماضي بدأوا رفض طلبات التأمين، وبدون سابق إنذار أخرجوا العديد من المواطنين من التأمين بشكل مفاجيء".
وأشارت إلى أن البيت الواحد في هذه المنطقة يبدأ سعره من 10 مليون أو أكثر، والعديد من أصحاب تلك البيوت توقفوا عن دفع التأمين منذ فترة.
وأوضحت أنه تم قطع خدمة الانترنت والكهرباء، لمدة 4 أيام في أغلب مناطق لوس أنجلوس، لافتة إلى أنه كان هناك تحذير من تناول مياه الشرب من الحنفيات مباشرة.