يرى المحامي أمير بشارات، مدير عام اللجنة القطرية لرؤساء السلطات العربية، أن وضع الجريمة والعنف في المجتمع العربي وصل إلى "مرحلة كارثية"، مُحملًا الحكومة المسؤولية.
وأضاف في مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس: "الوضع وصل إلى مرحلة كارثية، والحكومة تعمل قصدا ضد المجتمع العربي، ولا شيء يكفي في هذه المرحلة، وكل شيء لوحده لا يكفي، ولكننا نحاول بشتى الطرق والوسائل من أجل الضغط على الحكومة".
وتابع: "لجنة المتابعة واللجنة القطرية أصدرت عدة قرارات مؤخرًا أولها أن القيادات تقوم بتنظيم وقفات احتجاجية أمام مكتب رئيس الحكومة أيام الأحد، بخلاف وقفة أمام السفارة الأمريكية، وإضراب عن الطعام في بعض الأحيان، إضافة إلى إمكانية تدويل القضية والتوجه إلى المجتمع الدولي والرأي العام العالمي، في موضوع الجريمة والعنف وكل هذه الأمور بتكامل وانسجام قد تؤثر على متخذي القرارات في الحكومة".
واستطرد: "نحن في تواصل دائم مع ديوان رئيس الحكومة، ورئيس الحكومة نفسه لا يكترث لهذا الموضوع ولا يريد مواجهة القيادات العربية، لأنه هو من قال قبل عدة سنوات إنه سيقوم بالقضاء على عصابات الإجرام ولم ينجح، كما أن لديه أولويات أخرى في هذه الفترة".
وطالب "بشارات" رؤساء السلطات المحلية بالتواجد في اعتصام يوم الأحد المقبل، وقال إنها سوف تشكل ضغطًا على الحكومة.
كانت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، دعت إلى المشاركة الجماهيرية في الاعتصام الاحتجاجي أمام مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية في القدس، صباح يوم الأحد المقبل، تنديدًا بتفشي الجريمة المنظمة في المجتمع العربي.
يُشار إلى أن عدد ضحايا العنف والجريمة في المجتمع العربي منذ بداية العام، وصل إلى أكثر من 90 ضحية.