في بادرة إنسانية ولفتة أخوية اجتماعية، قامت جمعية " كفى " بالنقب بتنظيم زيارة معايدة لأطفال من غزة والضفة الغربية الذين يعانون من أمراض مزمنة و يرقدون في قسم الأطفال في كل من مستشفى كابلن و تل – هشومير في مركز البلاد منذ أشهر، يقاسون الم المرض ويتجرعون وحدة الغربة.
وقد قوبل الوفد بالفرحة والبهجة والسرور من قبل الأطفال المرضى وذويهم، حيث ارتسمت واعتلت الابتسامة وجوههم. وقام الوفد المؤلف من أعضاء جمعية " كفى " بتوزيع الملابس الجديدة والأحذية " كسوة العيد " على الأطفال وذويهم،بالإضافة إلى تقديم الهدايا وبطاقات المعايدة للأطفال.
ومما يجدر بيانه إن هذه الزيارة تأتي ضمن الفعاليات التي تقوم بها " كفى " في مواسم الأعياد، حيث تقوم الجمعية بتفقد الأطفال المرضى وذويهم في المستشفيات، من باب المساهمة في التخفيف من معاناة هذه الأسر التي تُنسى في الأعياد ويُتركوا بدون أن يشعروا بفرحة وبهجة العيد وينغمسوا في أحزانهم وآلامهم وحسراتهم على حال فلذات أكبادهم . وقد أتت هذه الزيارةإيمانا وتطبيقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلمحيث قال (" مَا مِنْ أَيَّامِ الْعَمَلُ الصَّالِحِ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ يَعْنِي أَيَامَ الْعَشْرِ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟ قَالَ : " وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلا رَجُلا خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ").
وفي تعقيب عضو الجمعية أمير الزيادنة، قال:" أسال الله تعالى أن نكون قد أدخلنا السرور وبهجة العيد لقلوب هؤلاء الأطفال، لقد كانت هذه الزيارة ذات خصوصية وتأثير كبير،لأننا التقينا شريحة ذات خصوصية وتميزفبالإضافة إلى الوضع المادي المتردي لديهم هم بحاجة إلى من يتفقدهم.
كما وتوجه الزيادنة بالشكر لكل من ساهم وشارك في هذه الزيارة المباركة، وخص بالذكر أعضاء ومتطوعي جمعية " كفى " على عملهم الدءوب والمتواصل لانجاز مشاريع الجمعية بأمانة وإخلاص.