أطلقت مصلحة السجون الإسرائيلية، سراح د. عمر سعيد، وذلك من سجن شطة، وقد وصل إلى قرية كفر كنا بمرافقة المئات من الاصدقاء وافراد العائلة.
وفي حديثه لإذاعة "الشمس" مع د. عمر سعيد أكد ان اعتقاله وإطلاق سراحه بهذه السرعة يؤكد على أن سجنه كان بدون أي أساس قانوني، وأن "اعتقاله هو سياسي يهدف لكسر صمودنا سياسيا، ويأتي في إطار الملاحقة السياسية للحركة الوطنية ومن اجل تخويف وارهاب الجماهير العربية وتضخيم التهم الموجهة ضدهم، ومن اجل اعطاء شرعية للسياسة العنصرية".
وتابع سعيد خلال المقابلة: "إعتبرونا عملاء وأدخلونا الى غرف فيها عصافير تعمل لصالحهم وكنت أشعر أن هنالك عملاء لإيقاعي".
وعن أمير مخول قال: "إلتقيت بأمير مخول في اليوم الخامس والثلاثين لاعتقالي في سجن الشارون، وكان يتلقى العلاج في المستشفى، وقال لي انه تعرض في الليلة الثالثة من سجنه لضغط شديد وفقد السيطرة على نفسه، وأكد ان غالبية الاعترافات أخذت منه بطريقة غير شرعية". وقال أن مخول لم يدرك ما صدر عنه من اقوال خلال عملية التحقيق معه.
وأكد ان علاقته بحسن جعجع لم تتعدى الامور المهنية في طب الاعشاب وكل ما يرتبط بنشاط عمل جمعيات المجتمع المدني، ان، ونفى ان يكون حسن جعجع عمل على تجنيده هو وأمير مخول لاي تنظيم وتحديداً حزب الله، وقال ان جعجع القاطن في الاردن مدركاً لوضع الجماهير العربية في فلسطين.