ناشطة بيئية أسترالية تقضي 376 يوماً فوق شجرة

قضت الناشطة الأسترالية المناهضة لقطع الأشجار ميراندا جيبسون عيد الميلاد فوق شجرة تقيم عليها منذ أكثر من عام سعيا للحيلولة دون قطع أشجار غابة قديمة في ولاية تسمانيا، لتقضي بذلك ثاني عيد ميلاد (كريسماس) لها فوق الشجرة. وقالت المعلمة السابقة (32 عاما)، التي استمرت إقامتها الاحتجاجية فوق الشجرة في وادي تيينا بجزيرة تسمانيا 376 يوما، إنها ملتزمة بالبقاء على منصة بحجم الغرفة على ارتفاع 60 مترا فوق أرض الغابة إلى حين تقديم ضمانات للحفاظ على الوادي. وقالت الناشطة في وقت سابق من العام الحالي «لقد اتخذت قرار البقاء على هذه الشجرة لأنني أعتقد أن هذه قضية مهمة.. أنا على استعداد للبقاء في هذه الشجرة للتذكرة بأن هذه الغابات بحاجة إلى حماية عاجلة». وأعربت جيبسون عن أملها في أن يكون هذا هو آخر كريسماس لها على الشجرة. حطمت جيبسون الرقم القياسي المحلي للجلوس على شجرة، ولكن لايزال أمامها شوطا طويلا لتصل إلى المستوى الذي حققته الناشطة الأميركية جوليا هيل التي أنهت احتجاجها في عام 1999 بعد 738 يوما قضتها فوق إحدى أشجار الخشب الأحمر في ولاية كاليفورنيا.

قضت الناشطة الأسترالية المناهضة لقطع الأشجار ميراندا جيبسون عيد الميلاد فوق شجرة تقيم عليها منذ أكثر من عام سعيا للحيلولة دون قطع أشجار غابة قديمة في ولاية تسمانيا، لتقضي بذلك ثاني عيد ميلاد (كريسماس) لها فوق الشجرة. وقالت المعلمة السابقة (32 عاما)، التي استمرت إقامتها الاحتجاجية فوق الشجرة في وادي تيينا بجزيرة تسمانيا 376 يوما، إنها ملتزمة بالبقاء على منصة بحجم الغرفة على ارتفاع 60 مترا فوق أرض الغابة إلى حين تقديم ضمانات للحفاظ على الوادي.

وقالت الناشطة في وقت سابق من العام الحالي «لقد اتخذت قرار البقاء على هذه الشجرة لأنني أعتقد أن هذه قضية مهمة.. أنا على استعداد للبقاء في هذه الشجرة للتذكرة بأن هذه الغابات بحاجة إلى حماية عاجلة».

وأعربت جيبسون عن أملها في أن يكون هذا هو آخر كريسماس لها على الشجرة. حطمت جيبسون الرقم القياسي المحلي للجلوس على شجرة، ولكن لايزال أمامها شوطا طويلا لتصل إلى المستوى الذي حققته الناشطة الأميركية جوليا هيل التي أنهت احتجاجها في عام 1999 بعد 738 يوما قضتها فوق إحدى أشجار الخشب الأحمر في ولاية كاليفورنيا.