قالت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" في بيان لها اليوم ان منظمات اسرائيلية تطلق على نفسها اسم " الائتلاف من أجل الهيكل" بدأت منذ أيام حراكاً نشطاً في نطاق فعالياتها الداعية الى تسريع بناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك، ومن ضمنها إجراء تدريبات ومراسم افتراضية لتقديم قرابين "الفصح العبري"، في الهيكل المزعوم، في حين طالبت هذه المنظمات ودعت الى تقديمها عملياً وميدانياً على "جبل الهيكل"- وهي التسمية الباطلة التي يطلقها الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك".
وعلمت "مؤسسة الاقصى" من خلال رصدها للنشاط الاعلامي لهذه المنظمات، ان الأخيرة ستقيم عصر اليوم الخميس برنامجا للتدرب على كيفية تقديم "قرابين الفصح على الهيكل"، وستواصل نشاطها في هذا السياق في الأسبوع القادم، حيث تتزامن هذه الفعاليات مع موعد مراسيم"عيد الفصح العبري" – التي تستمر من يوم الثلاثاء القادم 26/3 وحتى الاثنين1/4 -، والتي عادة ما تشهد اقتحامات وتدنيسات جماعية للمسجد الاقصى المبارك.
وحذرت "مؤسسة الأقصى" في بيانها من تبعات تنظيم مثل هذه الفعاليات الداعية عملياً الى هدم المسجد الاقصى وبناء الهيكل المزعوم على حسابه، خاصة في ظل الحكومة الاسرائيلية الحالية، التي أشار أكثر من مراقب انها ستكون حكومة دافعة الى تصعيد الاستهداف الاحتلالي للمسجد الاقصى والقدس المحتلة.
وأكدت "مؤسسة الاقصى" أن تكثيف شد الرحال الى المسجد الاقصى، وتنشيط التواجد اليومي من قبل اهل القدس والداخل الفلسطيني، سيظل عنوان المرحلة لنصرة المسجد الاقصى والدفاع عنه، مشيرة الى ان تحضيرات واسعة بدأت لتنظيم مهرجان طفل الاقصى الحادي عشر في المسجد الاقصى بمشاركة عشرات آلاف الطلاب من الداخل والقدس، حيث تعكف كل من "مؤسسة البيارق"و"مؤسسة عمارة الاقصى" و"مؤسسة الاقصى" بالتعاون مع الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني لإنجاح هذا المهرجان المزمع تنظيمه مطلع شهر نيسان القادم.