في الاجتماع الاول من نوعه بعد انتخابات الكنيست، للنواب من الاحزاب العربية، والذي التقوا فيه بلجنة التوجيه العليا لعرب النقب، لتداول في مخطط "برافر" الذي اقرته اليوم الاثنين اللجنة الوزارية للشؤون التشريعية، لوضعه على طاولة الكنيست للتصويت عليه قريبا، كي يكون قانونا ملزما، اعتبروا ان اقرار المخطط اعلان حرب على الجماهير العربية، وعلى الحكومة تحمل مسؤولية تبعات هذا الاجراء غير المسؤول، وقرروا رفع درجة النضال لدرجة تحدي مخطط "برافر"، كما ناشدوا الجماهير العربية في النقب التوحد والعمل من خلال لجنة التوجيه لكي يصل اعداد المشاركين في النضال ضد مخطط "برافر" الى عشرات الالاف، كما اتفق على عقد لقاءات مشتركة بين جميع اعضاء الكنيست العرب لمواكبة التطورات، ولوضع برنامج لمواجهة تقدم المخطط نحو اقراره كقانون.
افتتح الجلسة المبادر للاجتماع وابن النقب النائب طلب ابو عرار، مرحبا بالحضور، ومبينا اهمية الاجتماع، وتحدث كل من النواب: جمال زحالقة، محمد بركة، باسل غطاس، مسعود غنايم، عفو اغبارية، حنا سويد، حنين زعبي، ودوف حنين.
وتحدث من طرف لجنة التوجيه والحضور كل من : عطية الاعسم رئيس المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها، يعلا لبنات، جمعه الزبارقة، شحدة بن بري، ثابت ابو راس، يوسف العطاونة، سعيد الخرومي، مركز لجنة التوجيه، وسلمان ابن حميد مدير الكتلة البرلمانية للقائمة العربية، وصقر ابو صعلوك.
وقد استمعت لجنة التوجيه في بداية الامر الى اعضاء الكنيست واقتراحاتهم العملية للرقي بالنضال، ورؤية اعضاء الكنيست، حيث تم طرح عدد من النقاط التي تعد جوهرية، ووعدوا بتبني القضية، وانهم تحت امرة وتصرف لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، كما بينوا ان المسؤولية ملقاة على عاتق الجميع، ويتحمل القسم الاكبر منها الجمهور في النقب، لان المشاركة الواسعة في الفعاليات تمنح اعضاء الكنيست قوة سياسية في منع تقدم المخطط باتجاه اقراره كقانون.
كما استمع اعضاء الكنيست الى اعضاء لجنة التوجيه الحضور، والذين طالبوا وبشكل واضح اعضاء الكنيست العرب بالعمل والرقي بالعمل البرلماني ليؤثر، كما بينوا ان الامر خطير، ولا يبشر بخير بعد اقرار المخطط، تم توزيع معطيات، والبرنامج النضالي الذي اقرته لجنة التوجيه العليا، والذي سيطرح على لجنة المتابعة العليا لتبنية واقراه.
وفي تلخيص الجلسة تقرر الدعوة لجلسة طارئة لسكرتارية لجنة المتابعة العليا لبحث التطور الجديد، واقرار بعض الفعاليات الاحتجاجية التي قررتها لجنة التوجيه، وانه على الاحزاب والحركات الدعوة لكل نشاط وتجنيد اكبر عدد ممكن كي يظهر النضال قويا، ارسال رسالة من قبل اعضاء الكنيست لمركبات الحكومة واظهار خطورة هذا المخطط على العرب، وعلى الوضع العام، واعتبروا اقرار المخطط اعلان حرب على الوسط العربي، ويجب ان يكون النضال بقدر التحدي.