تفجرت الطاقات الابداعية في مهرجان التراث الثقافي والفني في الطيبه ليومه الثاني الليله الماضية،والذي اقيم في مركز العلوم والفنون تبواح بايس ، بحضور المئات من المشاركين حيث غصت القاعه حين عرض المسرحيه التي جذبت واستقطبت المئات لحضور العرض المسرحي بعنوان "اعداء" والتي ، وهي اول باكورة اعمال نتاج فني للفنان المحلي ابن الطيبه عبد العظيم شاهين وعمالقة التمثيل ابناء الطيبه الناشئين.
وتدور احداث المسرحيه حول قضية عامل فلسطيني فقد ابنه برصاص الاحتلال ومن شدة حزن والدته ماتت حزنا عليه ، ولأجل توفير لقمة العيش يبحث الوالد الثاكل عن عمل في أي مكان،الى ان وصل الى عائلة يهودية ليعمل على ترميم المنزل برفقة ابنه الفتى، ويجري الحوار حين تخشاه ربة المنزل اليهودية وتتعامل معهما بفظاظه كونهم عربا ، وخلال المشاهد يتبين ان صاحبة المنزل فقدت زوجها الذي عمل في الجيش، وحيت يتقاربا مع الوقت اكتشف العامل الوالد ان زوجا من قتل ابنه برصاص الاحتلال وتنتهي المسرحيه في مشهد مؤثر يثير المشاعر ان تطلب منه الا يتركه ويقول لها لن اتركك بشرط ان تعيدي لي ابني ....!!!
حقق المخرج من خلال احداث المسرحية نجاحا باهرا من خلال طرح القضية بمشاهد متعددة اتت كمنبع ثراؤه من الابتكار والإبداع الفكري الذي حققه المخرج وابطال المسرحية عمالقة الفن تمكنوا من اثارة مشاعر الحضور المشارك حين تناثرت دموع البعض ، ووقفوا مبهورين ومندهشين من الافكار والابتكارات المحلية الرساله الواضحه ، محور قضية فلسطينية تجسد واقع فلسطيني مرير وقضية يحملها الكادحون المناضلون ، حين جمع التراث في المسرح روح الوطن وطرح القضية لتفاجئ الجمهور بروح الوطن الواقع والتراث، وطرح قضية تناولها ابطال صغار حين عرضوا المهارات الفنيه الابداعيه لأعضاء الفرقه التمثيل بالروح الجماعية التفاعلية لمحور المسرحية وهي قضية بحد ذاتها هوية وتاريخ ، اختيار الشخصيات من قبل المخرج في ظروف قاسيه في ظل انعدام الاطر الخاصة والميزانيات ، تصنيف واختيار الممثلين ارشادهم وتدريبهم من الاساس لتمثيل الادوار والاعتماد على المحسوس حتى تكون الصورة أوضح وأعمق، كان بحد ذاته نوعا من الكفاح والنضال ،وإعطاء صورة حية عن الواقع المرير بكل معانيه الحضاريه الثقافية والفنية والسياسيه الاجتماعيه ، اجتازت حاجز الصمت ببساطة الطرح بمخزون وكنز ابداعي فني ، اصبح في الطيبه حدثاً ثقافيا بارزاً مشعاً ومعبرا عن قضية الشعب الفلسطيني .
اخراج انتاج وسيناريو الفنان المحلي عبد العظيم شاهين ، ابطال المسرحية: بطل القصه العامل مصطفى مصاروه ، عصام قنديل، نسرين ياسين، لارا عازم،سمر تلاوي ، نوسيقى تصويريه مي عازم، مديرة اضاءه سفين جمعه، مساعده منى مصاروه ولارين جمعه، ساعد على التنظيم ادهم عبد القادر، محمد جابر بكر عازم واحمد شيخ يوسف .
تفجرت الطاقات الابداعية في مهرجان التراث الثقافي والفني في الطيبه ليومه الثاني الليله الماضية،والذي اقيم في مركز العلوم والفنون تبواح بايس ، بحضور المئات من المشاركين حيث غصت القاعه حين عرض المسرحيه التي جذبت واستقطبت المئات لحضور العرض المسرحي بعنوان "اعداء" والتي ، وهي اول باكورة اعمال نتاج فني للفنان المحلي ابن الطيبه عبد العظيم شاهين وعمالقة التمثيل ابناء الطيبه الناشئين.
وتدور احداث المسرحيه حول قضية عامل فلسطيني فقد ابنه برصاص الاحتلال ومن شدة حزن والدته ماتت حزنا عليه ، ولأجل توفير لقمة العيش يبحث الوالد الثاكل عن عمل في أي مكان،الى ان وصل الى عائلة يهودية ليعمل على ترميم المنزل برفقة ابنه الفتى، ويجري الحوار حين تخشاه ربة المنزل اليهودية وتتعامل معهما بفظاظه كونهم عربا ، وخلال المشاهد يتبين ان صاحبة المنزل فقدت زوجها الذي عمل في الجيش، وحيت يتقاربا مع الوقت اكتشف العامل الوالد ان زوجا من قتل ابنه برصاص الاحتلال وتنتهي المسرحيه في مشهد مؤثر يثير المشاعر ان تطلب منه الا يتركه ويقول لها لن اتركك بشرط ان تعيدي لي ابني ....!!!
حقق المخرج من خلال احداث المسرحية نجاحا باهرا من خلال طرح القضية بمشاهد متعددة اتت كمنبع ثراؤه من الابتكار والإبداع الفكري الذي حققه المخرج وابطال المسرحية عمالقة الفن تمكنوا من اثارة مشاعر الحضور المشارك حين تناثرت دموع البعض ، ووقفوا مبهورين ومندهشين من الافكار والابتكارات المحلية الرساله الواضحه ، محور قضية فلسطينية تجسد واقع فلسطيني مرير وقضية يحملها الكادحون المناضلون ، حين جمع التراث في المسرح روح الوطن وطرح القضية لتفاجئ الجمهور بروح الوطن الواقع والتراث، وطرح قضية تناولها ابطال صغار حين عرضوا المهارات الفنيه الابداعيه لأعضاء الفرقه التمثيل بالروح الجماعية التفاعلية لمحور المسرحية وهي قضية بحد ذاتها هوية وتاريخ ، اختيار الشخصيات من قبل المخرج في ظروف قاسيه في ظل انعدام الاطر الخاصة والميزانيات ، تصنيف واختيار الممثلين ارشادهم وتدريبهم من الاساس لتمثيل الادوار والاعتماد على المحسوس حتى تكون الصورة أوضح وأعمق، كان بحد ذاته نوعا من الكفاح والنضال ،وإعطاء صورة حية عن الواقع المرير بكل معانيه الحضاريه الثقافية والفنية والسياسيه الاجتماعيه ، اجتازت حاجز الصمت ببساطة الطرح بمخزون وكنز ابداعي فني ، اصبح في الطيبه حدثاً ثقافيا بارزاً مشعاً ومعبرا عن قضية الشعب الفلسطيني .
اخراج انتاج وسيناريو الفنان المحلي عبد العظيم شاهين ، ابطال المسرحية: بطل القصه العامل مصطفى مصاروه ، عصام قنديل، نسرين ياسين، لارا عازم،سمر تلاوي ، نوسيقى تصويريه مي عازم، مديرة اضاءه سفين جمعه، مساعده منى مصاروه ولارين جمعه، ساعد على التنظيم ادهم عبد القادر، محمد جابر بكر عازم واحمد شيخ يوسف .
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.