نظم مساء السبت في كنيسة البشارة للاتين في الناصرة وكنائس الناصرة الكاثوليكية صلاة وصوم ضد اي تدخل عسكري في سوريا ضمن يوم صلاة اقيم في جميع انحاء العالم بمبادرة من الكنيسة الكاثوليكية.
وكان الحبر الاعظم دعا الاحد الماضي العالم اجمع الى يوم صوم وصلاة من اجل السلام في سوريا وفي الشرق الاوسط، مكررا بذلك دعوة مماثلة وجهها البابا يوحنا بولس الثاني بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
وقال البابا فرنسيس في خطبته "ادين بحزم شديد استخدام الاسلحة الكيميائية واقول لكم ان صور الايام المنصرمة البشعة ما زالت منطبعة في الذهن وفي القلب."
وقال "هناك دينونة الله وهناك ايضا دينونة التاريخ وفق اعمالنا، دينونة لا يمكن الفرار منها."
ووجه البابا الارجنتيني دعوته هذه الى 1,2 مليار كاثوليكي في العالم و"جميع الاخوة المسيحيين غير الكاثوليك والتابعين للديانات الاخرى وجميع الرجال من ذوي الارادة الصالحة."
ولقيت دعوة البابا تجاوبا من رجال الدين الذين نقلوا الرسائل في خطب وعظات وعلى الشبكات الاجتماعية من بغداد الى القدس والناصرة الى بيروت وباريس والعالم اجمع.