رُكَب على خشبة مسرح الطيبه البلدي

احتضن المسرح البلدي في الطيبه نهاية الاسبوع ، "رُكَب" مونودراما للفنان الفلسطيني ابن مدينة ام الفحم طاهر نجيب، بحضور العشرات من المشاركين، وذلك في قاعة مركز العلوم والفنون المسرح البلدي تحت اشراف الفنان المحلي عبد العظيم شاهين. تدور احداث المسرحيه من اخراج وتمثيل الفنان طاهر نجيب الذي يتميز بالاداء بحركات في التمثيل لينقل للمشاهد مشاهدا مختلفه من منظار فكري سياسي ،نقد ،سخريه، يطرح من خلالها قضية الهويه الفلسطينيه وحيازته الجواز الاسرائيلي في آنٍ واحد وعليه تحديد هويته وانتمائه، وفي ظل الازمة العميقه والصراع الماساوي يجد نفسه في موقف مثير للدهشه والاستغراب وتساؤلات تحيطه بالشبهات في الغربه في ظل احداث سياسيه ملتهبه . رُكب تسرد قصة فنان فلسطيني يحمل الهويه الاسرائيليه و يعيش في رام الله،يضطر لمغادرة رام الله بعد اندلاع الانتفاضة الثانية ليصل الى باريس، وحين نوى العوده للوطن تزامنا مع الذكرى السنوية الاولى لأحداث سبتمبر، وحين دخوله المطار وقع فريسة للتساؤلات والشبهات المثيره وساعات طويله من الانتظار تحاصره الشكوك وكانه مشبوها . وينقل الممثل من خلال السرد والحركات الواقع المرير حين بحلقت فيه الموظفة الفرنسية في المطار، والتي لم تستوعب هويته الفلسطينية وحيازته الجواز الاسرائيلي، وتحيطه النظرات وتمطره بالتساؤلات ويتلقى معامله استثنائيه ليس كما عومل الاخرون . انطلقت "ركب" لتتجدد في الابداع من شهر اذار العام الحالي حين اقامة المسرح الجماهيري ام الفحم،بعد ان سطعت دوليا وترجمت بعدة لغات كان بداية انطلاقها بعد ان كتبها الفنان نجيب ومثلها الفنان خليفه ناطور في العام 2006 وترجمت للغه العبريه، وفي فرنسا ترجمت للغه الفرنسيه في العام 2009، انتجت في بلجيكا بروكسل ايضا باللغه الفرنسيه 2010،2012 في المانيا في اللغة الالمانيه، ومن ثم الى اليابان. يشار الى ان اسم المسرحيه رُكب جاء نسبة الى اسم شارع في رام الله والذي سطر تاريخا في احداث القضية الفلسطينية،والمسرحيه ليست رساله وإنما حدث وواقع يجب ان يعرفه الجمهور ليتعاملوا مع هذا الحدث، ورؤية ان يتغير الواقع للئلا يضطر بالاجيال القادمة خوض هذه التجربه المريره. يواجه الفنان صعوبات عدم وجود خشبة مسرح ومؤسسات تدعم الفن والممثل والمخرج والكاتب، وعدم وجود مؤسسات مسرحيه كافيه لانتاج اعمال مسرحيه، وعندما تكون جاهزة لا تتواجد المؤسسات الداعمه والكافيه للتسويق، فالمراكز الجماهيريه الوحيده التي تسوق هذا من جهه ومن جهة اخرى، يامل ان تكون العروض من ناحية مهنيه مجهزة بالمستوى الذي نريد ان نصل اليه .

احتضن المسرح البلدي في الطيبه نهاية الاسبوع ، "رُكَب" مونودراما للفنان الفلسطيني ابن مدينة ام الفحم طاهر نجيب، بحضور العشرات من المشاركين، وذلك في قاعة مركز العلوم والفنون المسرح البلدي تحت اشراف الفنان المحلي عبد العظيم شاهين.

تدور احداث المسرحيه من اخراج وتمثيل الفنان طاهر نجيب الذي يتميز بالاداء بحركات في التمثيل لينقل للمشاهد مشاهدا مختلفه من منظار فكري سياسي ،نقد ،سخريه، يطرح من خلالها قضية الهويه الفلسطينيه وحيازته الجواز الاسرائيلي في آنٍ واحد وعليه تحديد هويته وانتمائه، وفي ظل الازمة العميقه والصراع الماساوي يجد نفسه في موقف مثير للدهشه والاستغراب وتساؤلات تحيطه بالشبهات في الغربه في ظل احداث سياسيه ملتهبه .

رُكب تسرد قصة فنان فلسطيني يحمل الهويه الاسرائيليه و يعيش في رام الله،يضطر لمغادرة رام الله بعد اندلاع الانتفاضة الثانية ليصل الى باريس، وحين نوى العوده للوطن تزامنا مع الذكرى السنوية الاولى لأحداث سبتمبر، وحين دخوله المطار وقع فريسة للتساؤلات والشبهات المثيره وساعات طويله من الانتظار تحاصره الشكوك وكانه مشبوها .

 

وينقل الممثل من خلال السرد والحركات الواقع المرير حين بحلقت فيه الموظفة الفرنسية في المطار، والتي لم تستوعب هويته الفلسطينية وحيازته الجواز الاسرائيلي، وتحيطه النظرات وتمطره بالتساؤلات ويتلقى معامله استثنائيه ليس كما عومل الاخرون .

 

انطلقت "ركب" لتتجدد في الابداع من شهر اذار العام الحالي حين اقامة المسرح الجماهيري ام الفحم،بعد ان سطعت دوليا وترجمت بعدة لغات كان بداية انطلاقها بعد ان كتبها الفنان نجيب ومثلها الفنان خليفه ناطور في العام 2006 وترجمت للغه العبريه، وفي فرنسا ترجمت للغه الفرنسيه في العام 2009، انتجت في بلجيكا بروكسل ايضا باللغه الفرنسيه 2010،2012 في المانيا في اللغة الالمانيه، ومن ثم الى اليابان.

 

يشار الى ان اسم المسرحيه رُكب جاء نسبة الى اسم شارع في رام الله والذي سطر تاريخا في احداث القضية الفلسطينية،والمسرحيه ليست رساله وإنما حدث وواقع يجب ان يعرفه الجمهور ليتعاملوا مع هذا الحدث، ورؤية ان يتغير الواقع للئلا يضطر بالاجيال القادمة خوض هذه التجربه المريره.

 

يواجه الفنان صعوبات عدم وجود خشبة مسرح ومؤسسات تدعم الفن والممثل والمخرج والكاتب، وعدم وجود مؤسسات مسرحيه كافيه لانتاج اعمال مسرحيه، وعندما تكون جاهزة لا تتواجد المؤسسات الداعمه والكافيه للتسويق، فالمراكز الجماهيريه الوحيده التي تسوق هذا من جهه ومن جهة اخرى، يامل ان تكون العروض من ناحية مهنيه مجهزة بالمستوى الذي نريد ان نصل اليه .