شارك عشرات الاف في تل ابيب في احياء الذكرى الـ 18 لاغتيال رئيس الوزراء السابق اسحق رابين، وكانت الغالبية العظمى من المشاركين من الفتية الذين ينتمون الى حركات شبابية متنوعة المشارب والانتماءات، وقد حمل بعضهم لافتات عليها صور الراحل واطلقوا هتافات مناهضة للعنصرية والتعصب من بينها "فلنوقف تدفيع الثمن، فلندافع عن الديموقراطية".
و"تدفيع الثمن" هو الاسم الذي يطلقه ناشطون يهود متشددون على اعمال العنف التي يمارسونها بحق فلسطينيين او عرب اسرائيليين، وذلك اما ردا على قرارات تصدرها حكومتهم ويعتبرونها تضر بمصالحهم ولا سيما الاستيطانية منها، واما انتقاما لاعمال يقوم بها فلسطينيون او تنسب اليهم.
وخلال احياء المناسبة القى حفيد رابين، يوناتان بن ارتزي كلمة امام الحشود توجه فيها الى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلا له ان "جدي اغتيل من اجل السلام وانتم تدينون لنا جميعا بالسلام".
واضاف "لديكم فرصة وحيدة للاستفادة من الوضع العالمي من اجل تحقيق السلام. هذا الامر لن يكون سهلا او يحظى بشعبية، ولكنه دوركم في انجاز المهمة وايصالنا الى السلام".