غصّت قاعة جاليري أبو ماهر، مساء السبت، بحشود المؤيدين والمؤيدات المشاركين في مهرجان التغيير، المهرجان الانتخابي الاختتامي لحملة حنين زعبي لرئاسة بلدية الناصرة والقائمة الأهلية للعضوية، وقد شهد المهرجان أجواءً حماسية رافقت كلمات المرشحين والمؤيدين، وأجواء احتفالية وفنية بمشاركة فرقة ولعت العكية. وامتلئت القاعة بالحضور مما اضطر منظموا الحملة لفتح مكان اضافي للجلوس خارج القاعة ، ونصب شاشة عرض مباشرة للمهرجان .
تولّت عرافة المهرجان الناشطة الاجتماعية والسياسية هبة يزبك، المرشحة التاسعة في القائمة الأهلية، من جهته قال المرشح الأول في القائمة الأهلية، سليم (عدوان) سليمان: "في الأسابيع الأخيرة، دخلنا مئات البيوت واستقبلنا بحفاوه وترحاب منقطع النظير، قابلنا آلاف الناس الشرفاء سمعناهم وسمعونا لمسنا لديهم الرغبة الجامحة لضرورة التغيير، أقول لكم وبكل صدق إن كل مواطن تحدثنا إليه كان لديه إجابة واحدة: التغيير أمر حتمي وضروري وعلينا جميعًا أن نجعل هذا الحلم أمرًا واقعيًا".
وتحدّث سليمان في كلمته عن الهجوم الشرس على القائمة ومرشحتها للرئاسة واعتبره دليلا إضافيًا على "إفلاسهم وحالة الارتباك التي تفقدهم صوابهم وبالذات بعد نشر فضيحة البيج فاشين"، وقال "ما يهمنا اليوم هو نحن وليس الآخرون، أنتم تخوضون معركة العزة والكرامة وتكتبون التاريخ بأحرف من ذهب لأنّ أهل الناصره الطيبين يستحقون الأفضل، من هنا نعلن حالة الاستنفار القصوى في صفوف كوادرنا وجميع الشرفاء في هذه المدينه حتى تحقيق النصر القادم يوم الانتخابات".
وتحدّث في المهرجان الفنان والموسيقي المعروف د. وسام جبران، متركّزًا في الشأن الثقافي والفني بمدينة الناصرة، وقال إن "بلديّة الناصرة عبر سنين طويلة، قد وقفت، وما زالت تقف، عاجزة أمام الخطاب الثقافي الفني المعاصر في بُعديْه: الفكري المتجرّد من الإعتبارات الحزبيّة والفئويّة الضيّقة، والإداري المهني المُطلِق اليديْن للعمل والإنجاز على الأرض"، وقال إنّ التنمية الثقافية الفنيّة بالمعنى المدينيّ (الأوربانيّ) الحديث غائبة عن مدينة الناصرة منذ عقود، حيث خضع الخطاب الفني الثقافي لعقليّة شموليّة تحدّرت من ذهنيّة الانتماء السياسي لمنظومة عالمية شموليّة استبداديّة باتت من الماضي الغابر؛ ذهنيّة أبويّة تعتمد الوصاية على العقل والإنسان، وتتعامل مع الفنان أو المثقّف بوصفه تابعًا حزبيًا وموظّفًا داخل الحشد السياسي لا غير".
وقال جبران "بصفتي فنان مستقل حزبيًا، وجدت في كوادر القائمة الأهلية وكذلك في شخص السيدة حنين زعبي، وجدت آذانًا صاغية للوجع الشخصي والجماعي الذي يشعر به فنانو الناصرة، ووجدت خطاباً مُعاصرًا ينحني أمام هذه الأحلام الطبيعيّة والمشروعة. وها نحن الآن على مفترق طرق مصيريّ سيحدد مسار المُستقبل ويقرّر لجيل بأكمله طبعَ حياته وطبيعتها".
وتحدّثت في المهرجان الناشطة الشابة بالقائمة الأهلية، رغد عواد، التي قالت في كلمتها "سأصوت لحنين زعبي لانها القيادية الوحيدة التي لديها فن العمل في حدود الممكن، وغير مستعدة للتنازل عن أي حق وستستعمل كل الطرق لتعطي أفضل خدمة للناصرة ولأحلام الشباب الشامخه التي لا حدود ولا قيود لها .تخرج من الناصرة أمرأة صالحة تقودها نحو مستقبل مشرق لأننا نريد قيادة تصنع التغيير . يوم الاربعاء 10/23 سوف يكون مطلع الشمس مضيئًا في سماء الناصرة بترأس حنين زعبي لرئاسة الناصرة، هذه ليس انتصار للقائمة الأهلية ولحنين زعبي فقط، إنما هو انتصار أهل مدينة الناصرة جميعًا".
الكلمة الأخيرة في المهرجان المرشحة لرئاسة بلدية الناصرة حنين زعبي التي سبق كلمتها الكثير من التصفيق والحماس على خلفية أغنية "بكتب اسمك يا بلادي" قالت في كلمتها: أنتُم تقولون أن التغيير قادم، ولكنني أرى أن التغيير قد بدأ قبل نيتجة الانتخابات، كما حيّت كافة الحضور وخصوصًا غير المحبطين من التغيير.
ثُم شنت حنين زعبي هجومًا عنيفًا على رامز جرايسي الذي كما قالت يظن أنه يستطيع أن يجعل الناس يصوتون له مقابل (كيلو لحمة)، وتسائلت مستغربة "يتصورون مع اللحمة ويضحكون، على ماذا يضحكون؟َ! على وضع الناصرة الاجتماعي والاقتصادي المُتعَب، يُريدون أن يستغلوا حاجة الناس !
ثُم قالت: "يلاحقون الناس الذين يضعون صور حنين زعبي على بيوتهم، ولكنني أقول لهُم، رامز جرايسي سينزل عن الكرسي وليس صورة حنين عن البيوت، البلدية مُتعبة والناس سئمت من البلدية المتعبة ولا تريدها، كما أننا تعبنا المخترة، الناصرة للجميع، لا يوجد (بُعبُع) في الناصرة ولهجة التخويف التي يستخدمها البعض هُو أمر مُعيب، الإنسان منسي في الناصرة والانسان ليس من هموم بلدية الناصرة، البلدية لا تُخطط لكي تنجح ومعدل المهجرين كل عام من الناصرة هو نحو 2200 إنسان، والقدرات الأكاديمية تهرب من الناصرة لأن البلدية لا تستوعب القدرات الأكاديمية ولا تعمل على ذلك".
كما تحدثت حنين زعبي عن ما قالت أنه إمكانيات لا تستثمر، وأعطت مثالا على ذلك سوق الناصرة المُتعب والمُغلق وتحدثت أيضًا عن أن توسيع مسطح المدينة لم يتم خلال 45 عام وجرايسي قدم الطلب قبل أشهر فقط بسبب الانتخابات. كما تحدثت عن ما قالت أن جرايسي يرفض التوجهات والمبادرات التي تصله من أهل الناصرة لتطوير المدينة.
وقالت حنين زعبي أيضًا: "الناصرة لها خصوصيتها، وهنالك مليون و 200 ألف إنسان ينظر للناصرة وإن كانت ستنجح في ذلك، هنالك مسؤولية في رقبة الناصرة والناصرة تريد أن تقوم بهذه المسؤولية، نحن لا نبحث عن مصلحة ونحن تاركون لمناصب، نحن آتون من نجاح بين إدارة البلدية الحالية أتت من فشل ، فكيف يمكن لهذا الفشل أن يقدم نفسه من جديد – كما قالت -.
وردًا على جرايسي قالت حنين: "أنا لا أخجل من التجمع، أنا من التجمُع والعالم كله يعرف، أنا أخجل من أهالي بلدي التي لا يخجل منها رامز جرايسي، جرايسي عاجز ويعرف محي الديون ويعرف أن يقف إلى جانب المستثمرين ويعفيهم من دفع حق لأهل الناصرة عليهم بينما لا يقول لأهل السوق أنه لا يملك ميزانيات حتى لنوادي صغيرة".
وقالت أيضًا: "الناصرة قبل 20 عام كانت أفضل، حتى من حيث التخطيط والبناء لا يوجد خارطة هيكلية، عيلوط تستطيع حل مشاكل أزمات السكن أكثر من الناصرة، صحيح أن إسرائيل عنصرية، ولكن البلدات العربية الأخرى أصبحت أفضل من الناصرة، في البناء والتخطيط والتعليم والبجروت وغيرها، لماذا لا يوجد خطة سياحية، لماذا ممثل بلدية الناصرة لا يكون في مناقشات تتعلق في الناصرة بينما يكون ممثل نتسيرت عليت".
غصّت قاعة جاليري أبو ماهر، مساء السبت، بحشود المؤيدين والمؤيدات المشاركين في مهرجان التغيير، المهرجان الانتخابي الاختتامي لحملة حنين زعبي لرئاسة بلدية الناصرة والقائمة الأهلية للعضوية، وقد شهد المهرجان أجواءً حماسية رافقت كلمات المرشحين والمؤيدين، وأجواء احتفالية وفنية بمشاركة فرقة ولعت العكية. وامتلئت القاعة بالحضور مما اضطر منظموا الحملة لفتح مكان اضافي للجلوس خارج القاعة ، ونصب شاشة عرض مباشرة للمهرجان .
تولّت عرافة المهرجان الناشطة الاجتماعية والسياسية هبة يزبك، المرشحة التاسعة في القائمة الأهلية، من جهته قال المرشح الأول في القائمة الأهلية، سليم (عدوان) سليمان: "في الأسابيع الأخيرة، دخلنا مئات البيوت واستقبلنا بحفاوه وترحاب منقطع النظير، قابلنا آلاف الناس الشرفاء سمعناهم وسمعونا لمسنا لديهم الرغبة الجامحة لضرورة التغيير، أقول لكم وبكل صدق إن كل مواطن تحدثنا إليه كان لديه إجابة واحدة: التغيير أمر حتمي وضروري وعلينا جميعًا أن نجعل هذا الحلم أمرًا واقعيًا".
وتحدّث سليمان في كلمته عن الهجوم الشرس على القائمة ومرشحتها للرئاسة واعتبره دليلا إضافيًا على "إفلاسهم وحالة الارتباك التي تفقدهم صوابهم وبالذات بعد نشر فضيحة البيج فاشين"، وقال "ما يهمنا اليوم هو نحن وليس الآخرون، أنتم تخوضون معركة العزة والكرامة وتكتبون التاريخ بأحرف من ذهب لأنّ أهل الناصره الطيبين يستحقون الأفضل، من هنا نعلن حالة الاستنفار القصوى في صفوف كوادرنا وجميع الشرفاء في هذه المدينه حتى تحقيق النصر القادم يوم الانتخابات".
وتحدّث في المهرجان الفنان والموسيقي المعروف د. وسام جبران، متركّزًا في الشأن الثقافي والفني بمدينة الناصرة، وقال إن "بلديّة الناصرة عبر سنين طويلة، قد وقفت، وما زالت تقف، عاجزة أمام الخطاب الثقافي الفني المعاصر في بُعديْه: الفكري المتجرّد من الإعتبارات الحزبيّة والفئويّة الضيّقة، والإداري المهني المُطلِق اليديْن للعمل والإنجاز على الأرض"، وقال إنّ التنمية الثقافية الفنيّة بالمعنى المدينيّ (الأوربانيّ) الحديث غائبة عن مدينة الناصرة منذ عقود، حيث خضع الخطاب الفني الثقافي لعقليّة شموليّة تحدّرت من ذهنيّة الانتماء السياسي لمنظومة عالمية شموليّة استبداديّة باتت من الماضي الغابر؛ ذهنيّة أبويّة تعتمد الوصاية على العقل والإنسان، وتتعامل مع الفنان أو المثقّف بوصفه تابعًا حزبيًا وموظّفًا داخل الحشد السياسي لا غير".
وقال جبران "بصفتي فنان مستقل حزبيًا، وجدت في كوادر القائمة الأهلية وكذلك في شخص السيدة حنين زعبي، وجدت آذانًا صاغية للوجع الشخصي والجماعي الذي يشعر به فنانو الناصرة، ووجدت خطاباً مُعاصرًا ينحني أمام هذه الأحلام الطبيعيّة والمشروعة. وها نحن الآن على مفترق طرق مصيريّ سيحدد مسار المُستقبل ويقرّر لجيل بأكمله طبعَ حياته وطبيعتها".
وتحدّثت في المهرجان الناشطة الشابة بالقائمة الأهلية، رغد عواد، التي قالت في كلمتها "سأصوت لحنين زعبي لانها القيادية الوحيدة التي لديها فن العمل في حدود الممكن، وغير مستعدة للتنازل عن أي حق وستستعمل كل الطرق لتعطي أفضل خدمة للناصرة ولأحلام الشباب الشامخه التي لا حدود ولا قيود لها .تخرج من الناصرة أمرأة صالحة تقودها نحو مستقبل مشرق لأننا نريد قيادة تصنع التغيير . يوم الاربعاء 10/23 سوف يكون مطلع الشمس مضيئًا في سماء الناصرة بترأس حنين زعبي لرئاسة الناصرة، هذه ليس انتصار للقائمة الأهلية ولحنين زعبي فقط، إنما هو انتصار أهل مدينة الناصرة جميعًا".
الكلمة الأخيرة في المهرجان المرشحة لرئاسة بلدية الناصرة حنين زعبي التي سبق كلمتها الكثير من التصفيق والحماس على خلفية أغنية "بكتب اسمك يا بلادي" قالت في كلمتها: أنتُم تقولون أن التغيير قادم، ولكنني أرى أن التغيير قد بدأ قبل نيتجة الانتخابات، كما حيّت كافة الحضور وخصوصًا غير المحبطين من التغيير.
ثُم شنت حنين زعبي هجومًا عنيفًا على رامز جرايسي الذي كما قالت يظن أنه يستطيع أن يجعل الناس يصوتون له مقابل (كيلو لحمة)، وتسائلت مستغربة "يتصورون مع اللحمة ويضحكون، على ماذا يضحكون؟َ! على وضع الناصرة الاجتماعي والاقتصادي المُتعَب، يُريدون أن يستغلوا حاجة الناس !
ثُم قالت: "يلاحقون الناس الذين يضعون صور حنين زعبي على بيوتهم، ولكنني أقول لهُم، رامز جرايسي سينزل عن الكرسي وليس صورة حنين عن البيوت، البلدية مُتعبة والناس سئمت من البلدية المتعبة ولا تريدها، كما أننا تعبنا المخترة، الناصرة للجميع، لا يوجد (بُعبُع) في الناصرة ولهجة التخويف التي يستخدمها البعض هُو أمر مُعيب، الإنسان منسي في الناصرة والانسان ليس من هموم بلدية الناصرة، البلدية لا تُخطط لكي تنجح ومعدل المهجرين كل عام من الناصرة هو نحو 2200 إنسان، والقدرات الأكاديمية تهرب من الناصرة لأن البلدية لا تستوعب القدرات الأكاديمية ولا تعمل على ذلك".
كما تحدثت حنين زعبي عن ما قالت أنه إمكانيات لا تستثمر، وأعطت مثالا على ذلك سوق الناصرة المُتعب والمُغلق وتحدثت أيضًا عن أن توسيع مسطح المدينة لم يتم خلال 45 عام وجرايسي قدم الطلب قبل أشهر فقط بسبب الانتخابات. كما تحدثت عن ما قالت أن جرايسي يرفض التوجهات والمبادرات التي تصله من أهل الناصرة لتطوير المدينة.
وقالت حنين زعبي أيضًا: "الناصرة لها خصوصيتها، وهنالك مليون و 200 ألف إنسان ينظر للناصرة وإن كانت ستنجح في ذلك، هنالك مسؤولية في رقبة الناصرة والناصرة تريد أن تقوم بهذه المسؤولية، نحن لا نبحث عن مصلحة ونحن تاركون لمناصب، نحن آتون من نجاح بين إدارة البلدية الحالية أتت من فشل ، فكيف يمكن لهذا الفشل أن يقدم نفسه من جديد – كما قالت -.
وردًا على جرايسي قالت حنين: "أنا لا أخجل من التجمع، أنا من التجمُع والعالم كله يعرف، أنا أخجل من أهالي بلدي التي لا يخجل منها رامز جرايسي، جرايسي عاجز ويعرف محي الديون ويعرف أن يقف إلى جانب المستثمرين ويعفيهم من دفع حق لأهل الناصرة عليهم بينما لا يقول لأهل السوق أنه لا يملك ميزانيات حتى لنوادي صغيرة".
وقالت أيضًا: "الناصرة قبل 20 عام كانت أفضل، حتى من حيث التخطيط والبناء لا يوجد خارطة هيكلية، عيلوط تستطيع حل مشاكل أزمات السكن أكثر من الناصرة، صحيح أن إسرائيل عنصرية، ولكن البلدات العربية الأخرى أصبحت أفضل من الناصرة، في البناء والتخطيط والتعليم والبجروت وغيرها، لماذا لا يوجد خطة سياحية، لماذا ممثل بلدية الناصرة لا يكون في مناقشات تتعلق في الناصرة بينما يكون ممثل نتسيرت عليت".
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!