أعلنت إسرائيل، اليوم الجمعة، عن بدء تطبيق نظام جديد للتحذير من الصواريخ القادمة من اليمن، في خطوة تهدف إلى تعزيز منظومة الدفاع الجوي وتحسين استجابة السكان في حالات الطوارئ.
ويأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وزيادة التهديدات الأمنية التي تواجهها البلاد.
ووفقًا للبيان الصادر عن الجهات الأمنية الإسرائيلية، فإن النظام الجديد يعتمد على تقنيات متطورة لرصد وتتبع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، مع تحسين دقة التحذيرات الموجهة للسكان في المناطق المستهدفة. وأكد البيان أن النظام يهدف إلى تقليل زمن الاستجابة وتوفير حماية أكبر للمواطنين والبنية التحتية الحيوية.
وأشار مسؤولون في وزارة الأمن الإسرائيلية إلى أن النظام الجديد تم تطويره بالتعاون مع شركات تكنولوجية محلية ودولية، ويعتمد على شبكة من الرادارات وأجهزة الاستشعار المتقدمة.
كما يتضمن النظام تطبيقات مخصصة للهواتف الذكية، تتيح للسكان تلقي التحذيرات بشكل فوري، بالإضافة إلى توجيهات حول كيفية التصرف في حالات الطوارئ.
وفي هذا السياق، صرّح أحد المسؤولين العسكريين بأن "النظام الجديد يمثل نقلة نوعية في مجال الدفاع الجوي، ويعكس التزامنا بحماية مواطنينا من التهديدات المتزايدة".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأضاف أن النظام سيخضع لاختبارات ميدانية مكثفة خلال الأسابيع المقبلة لضمان فعاليته في مواجهة التحديات الأمنية.
ومن جانبها، أثارت هذه الخطوة ردود فعل متباينة على الصعيدين المحلي والدولي. ففي حين رحب البعض بتعزيز القدرات الدفاعية لإسرائيل، أعرب آخرون عن قلقهم من تصاعد التوترات في المنطقة، ودعوا إلى ضرورة التوصل إلى حلول دبلوماسية لتخفيف حدة الصراع.
ويُذكر أن هذا الإعلان يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة حالة من التوتر المتزايد، مع استمرار المواجهات العسكرية والتصعيد السياسي بين الأطراف المختلفة.
ومن المتوقع أن يساهم النظام الجديد في تعزيز قدرة إسرائيل على التصدي للتهديدات الأمنية، مع فتح الباب أمام تساؤلات حول تأثيره على مستقبل الاستقرار الإقليمي.
طالع أيضًا: