ترزح مدينة الطيبه في الاونه الاخيره تحت اهمال وتهميش اكثر من السابق، واستمرار المعاناه للسكان في الاحياء الجنوبيه الشرقيه للطيبه نتيجة للاهمال والتهميش وتعريض حياتهم لمخاطر المكاره الصحيه البيئية المحيطه، وخاصة بعد ان تحطمت العبارات في الشوارع وتدفق مياه المجاري ومياه تتسرب من الشوارع الاخر. لتستقر وتصب في العبارة في وسط الشارع المؤدي لمدرسة وبساتين البخاري من الجهة الشماليه، الامر الذي يشكل خطورة على سلامة وصحة السكان وعابري السبيل وطلاب المدارس، ناهيك عن الاضرار البيئية والتلوث البيئي واستقطاب الحشرات التي تنقل الاوبئة والجراثيم.
وعبر السكان عن تذمرهم واستيائهم الشديدين بغضب محتقن، خصوصاً وانهم توجهوا للبلديه لايجاد الحلول ولكن لا زالت المشكله عالقه منذ اسبوعين. وصرح احد السكان ان ممثل البلديه وصل الى المكان بعد تكرار التوجهات واقترح ان نتوجه لتقديم شكوى في الشرطة ان الشبكه الحديديه الواقيه للعبارات قد سرقت وعلى البلديه اعلان مناقصه لاجل ذلك.
وحين لم تجد التوجهات نفعا، توجه العديد من السكان الى البلديه ، الا ان الترتيبات لمقابلة المديره العامه للبلديه للقضيه العاجله على الاقل بعد اسبوعين حتى لو كلفت حياة او موت، كما ذكروا بامتعاض شديد، ولا زالوا في انتظار تحديد موعد المقابله، في الوقت الذي يشكل خطورة على سلامة وصحة السكان وخاصة ان الطلاب صبيحة كل يوم يمرون من المكان، ناهيك عن العطل الذي سبب للسيارات الماره وخاصة في انعدام الاناره في الظلام لا يبدو للسائق او لعابري السبيل وجود حفره خطره في وسط هذا الشارع.
من جانبنا توجهنا للمسؤولين في البلديه ولم ننجح بالرد ، وفور حصولنا عليه سنقوم بنشره في الحال.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.