قدم زوج من مدينة القدس شكوى قضائية التي جرت في المحمة المركزيه في مدينة اللد، ضد مستشفى الولاده في القدس وعيادات كلاليت، بشبهات الاهمال الطبي والتسبب بموت توامهما وطفل اخر منذ العام 2008 و 2010، وطالبا بالشكوى تعويضات على الالم المعاناه الجسديه والنفسيه، بعدم منع ولادة توامهما وعدم انقاذها رغم اجراء كافة الفحوصات لم يتبين للاطباء ان توامها ليسا على قيد الحياه مدة اربعة ايام وهي تعاني دون ان يكتشف الاطباء ذلك.
وجاء في جلسة المحكمة حين النظر في القضية ان خلال فترة الحمل بالتوامين كان كل شيء على ما يرام، وان متابعة الحمل كان على ايدي طبيب مختص بخدمات الصحه الشامله ورغم خطورة حالتها وحالة جنينيها لم يوجهها لقسم العنايه المشدده للحوامل ولم يجر لها عملية لانقاذهما.
وتطرقت الوالده بادعاءاتها عندما دخلت المستشفى كانت في مخاض شديد وافرازات ولاده، وفي غرفة الاستقبال قالت للممرضة انها تشعر بافرازات شديده واوجاع شديده ، ولم يهتموا بها حينها ولم تتلقى العلاج المطلوب،ولم يصدقوها انها تعاني وطالبت باجراء عملية جراحيه لولادة التوام، وانتهت الولاده بعملية جراحيه وكان الجنينين قد ولدا ميتين، وهذا بسبب الاهمال الطبي.ولاحقا بعد عامين حملت المشتكيه بطفل وكان حملها طبيعي دون مشاكل،وحين اجرت الفحوصات لدى الطبيب المختص صارحته بما حدث معها بوفاة التوأم، ورغم ذلك وفي هذه المره ايضا لم يقترح عليها الطبيب اجراء عملية قيصرية قبل الشهر التاسع،وخلال تلك فترة الحمل لم تخضع لفحوصات عميقه ودقيقه وانما في المرحلة الاخيره من الحمل خضعت لفحص الامواج فوق الصوتيه (اولتراساوند) وتبن ان الجنين دون نبض وحولها الى المستشفى، وحين وصلت المستشفى اجروا لها توليد عادي ولكن المره ايضا ولد الجنين ميتا فصُعقت حين طلبت من الممرضه والطبيب احتضان المولود الا ان الممرضه وضعته وغلفته في كرتونة محكمه.
وفي المرة الاخيره بعد المعاناة والصراع الطويل ولدت مولودها قبل الشهر التاسع معافى وسليم، وفي الشكوى طالبت تعويضا لما عانته من الم ومعاناة، وتعطلها عن العمل وفقدانها طعم الحياة ومتعة الامومه .