أوضحت الأمم المتحدة، أن الطفل السوري اللاجئ الذي أثارت صورته تعاطفاً كبيراً على موقع “تويتر” كان مع عائلته، بعد أن تم تقديمه على أنه كان تائهاً ووحيداً في صحراء الأردن.
وأعادت العديد من وسائل الإعلام العالمية الأحد نشر صورة الطفل الذي ظهر وحده وهو يحمل كيساً بلاستيكياً رغم قلة المعلومات المتوافرة عنها والتي أشارت إلى أن الطفل يدعى مروان ويبلغ من العمر أربعة أعوام وأنه عبر الصحراء لوحده بعد أن تاه عن عائلته التي اجتمع بها في وقت لاحق.
وكان أندرو هاربر، الموظف في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، قد نشر صورة مروان على حسابه على “تويتر”، يوم الأحد، وأكد بعدها أنه جرى لمّ شمل الطفل مع عائلته.
وتبين أنه افترق عنها لفترة، بعد أن تاه خلال مرحلة عبور الحدود الأردنية. وكان هاربر قد التقط صورة الطفل خلال توثيقه لتدفق اللاجئين الذي لم يتوقف منذ أيام، بعد أن لقي أكثر من 130 ألف شخص مصرعهم في الصراع الدائر في سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات.
يذكر أن تدفق اللاجئين السوريين يتواصل بسبب تردي الأوضاع واحتدام القتال في مناطق مختلفة من سوريا، خاصة في الشمال والجنوب.
ويستضيف الأردن، بحسب التصريحات الرسمية، ما يقدر بمليون و300 ألف لاجئ سوري، منهم 650 ألفاً يقيمون في مخيمات اللاجئين، والبقية يعيشون بين الأردنيين في مختلف مناطق البلاد.