نظم المعهد الاكاديمي العربي للتربيه في بيت بيرل، قسم اللغة والأدب العبري يوما دراسيا حول اللغه العبريه كلغة ثانويه بعنوان "من النظرية إلى التطبيق في تدريس العبرية كلغة ثانية"، بمشاركة مئات المعلمين والمرشدين العرب والذين يدرّسون العبرية كلغة ثانية في المدارس الثانوية، وذلك في قاعة الكليه.
وقد عقد اليوم الدّراسي بالتعاون ما بين رئيس المعهد العربي في كلية بيت بيرل، د. علي وتد، ومفتش تدريس العبرية في المدارس العربية في وزارة التربية والتعليم، د. هاني موسى، ورئيسة قسم اللغة والأدب العبري، د. راما منور.
وقد رحّب د. علي وتد بالحضور مشدداً على أهمية تعلم اللغة العبرية من قبل خريجي المدارس العربية وعدم التعامل معها كحاجز وإنّما كوسيلة تواصل، مؤكداً أنّ المعهد يكرّس جهد ووقت كبيرين ويستثمر في التعاون المشترك مع قسم التفتيش في وزارة التربية والتعليم للإستمرار بتطوير تدريس العبرية في المدارس العربية.
ومن جانبه رحّب د. هاني موسى هو أيضاً بالمشاركين من معلمين ومرشدين الذين وصلوا إلى اليوم الدراسي من مناطق بعيدة من الشمال وحتى الجنوب في سبيل الإستفادة من مضامين اليوم الدراسي والتي يمكن إستخدامها والإعتماد عليها في عملهم اليومي.
وتضمن اليوم الدراسي محاضرات وورشات عمل عديدة ومتنوعة، والتي عالجت موضوع تدريس العبرية كلغة ثانية من عدة جوانب. إذ تحدثت شارون شيني أربان عن فهم المقالة بناءً على أسئلة فهم وتعبير، في حين تطرق د.عبد الرحمن مرعي وروبيك روزنتل إلى الكتاب الجديد الذي أصدره د. مرعي تحت عنوان "والله بسيدر: الصورة اللغوية للعرب في إسرائيل"، ومن جانبه تحدث د. عامر دهامشة حول تدريس الشعر العبري.
وقامت كل من د.جيلا شيلا وآمنة أبو النيل بورشة عمل حول الفهم والتعبير، كما قامت د. حايا فيشرمان وثائر قزل بورشة عمل حول معرفة اللغة ، أما دوريت بالين وشلش أبو داوود فقد قدموا ورشة حول الأدب في السينما، في حين تناولت الورشة التي قام بها كل من يوسفا مشولام ورياض متاني موضوع النصوص من المصادر.
وأعرب جميع المشاركيم من معلمين ومرشدين عن سعادتهم بالمشاركة باليوم الدراسي الذي أكسبهم مفاهيم عملية وزوّدهم بوسائل وطرق تدريس متنوعة ومفيدة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.