يعتبر الآيس كريم هو واحد من أشهر الأطعمة التي يفضلها الجميع في فصل الصيف، ولكن هل تعلم أنه يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الكبد؟
كشفت الدكتورة نوريا ديانوفا، أخصائية التغذية الروسية، أن الإفراط في تناول الآيس كريم قد يزيد من العبء على الكبد، الذي يتحمل مسؤولية استقلاب الدهون والكربوهيدرات في الجسم. في هذا التقرير، نعرض تأثير تناول الآيس كريم على الكبد وأفضل الخيارات الصحية لتقليله.
كيف يؤثر الآيس كريم على الكبد؟
الكبد هو العضو المسؤول عن استقلاب الدهون والكربوهيدرات في الجسم.
الإفراط في تناول الآيس كريم، الذي يحتوي على كميات كبيرة من الدهون والكربوهيدرات، قد يضع عبئًا إضافيًا على الكبد، مما يزيد من خطر الإصابة ببعض المشكلات الصحية.
لتقليل تأثير الآيس كريم على الكبد، يُنصح بالحد من تناوله أو اختيار أنواع تحتوي على بدائل لدهون الحليب.
هذه الأنواع تقلل من نسبة الكوليسترول والدهون المشبعة، كما تزيد من الأحماض الدهنية غير المشبعة المفيدة للصحة.
الآيس كريم التقليدي المصنوع من الحليب والقشدة والزبدة يحتوي على دهون مشبعة ومتحولة، وهي قد ترفع خطر الإصابة بأمراض الكبد عند تناولها بكميات كبيرة.
لذا، من الأفضل تناول الآيس كريم التقليدي مرة أو مرتين في الشهر فقط.
بدائل صحية: آيس كريم الفواكه الطبيعي
استبدال الآيس كريم التقليدي بآيس كريم الفواكه الطبيعي يمكن أن يكون خيارًا صحيًا. ومع ذلك، يجب مراعاة كمية السكر المضاف لتجنب الأضرار الصحية الناتجة عن السكر الزائد.
بينما يعتبر الآيس كريم طعامًا لذيذًا ومنعشًا، من المهم تناوله باعتدال للحفاظ على صحة الكبد.
اختر بدائل صحية تحتوي على دهون غير مشبعة وتجنب تناول الآيس كريم التقليدي بكميات كبيرة لتقليل المخاطر الصحية.
طالع أيضًا