الأحمد: الحكومة شبه جاهزة وستعلن من المقاطعة خلال أيام
أبو شهلا: الحكومة ستؤدي القسم أمام الرئيس في رام الله خلال الأسبوع الجاري
حواتمة: مؤشرات حكومة الوفاق الوطني "فتحاوية حمساوية" لن تعيش طويلا
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومسؤول ملف المصالحة فيها عزام الأحمد إن حكومة التوافق الوطني شبه جاهزة وسترى النور خلال عشرة أيام.
وأوضح الأحمد في لقاء مع تلفزيون العودة مساء الأحد أن الحكومة بانتظار عودة الرئيس محمود عباس من فنزويلا لاختيار أسماء الوزراء فيها، وإعلانها من مقر المقاطعة برام الله، لافتًا إلى أن "كل ما يشاع من أسماء وزراء لا أصل لها".
وأشار إلى أن الحكومة الجديدة تتكون من 15 وزيرًا –وقد يزيد واحد أو ينقص- كما جاء في إعلان الدوحة، مبينًا أن بعض الوزراء قد يتحمل مسئولية وزارتين، لكن لن يكون هناك أي دمج للوزارات.
وأكد أن منصب رئاسة حكومة التوافق متروك للرئيس عباس بأخذه أو إسناده إلى شخصية أخرى.
ولفت الأحمد إلى أن عباس سيمنح الثقة للحكومة الجديدة على أن تقسم اليمين الدستورية أمامه وتبدأ أعمالها فورًا، وبعد ذلك بشهر سيدعو الرئيس المجلس التشريعي للانعقاد، "ونأمل أن يتم التعاون بين الحكومة والتشريعي".
من جهته قال الدكتور فيصل أبو شهلا عضو قيادة حركة فتح في قطاع غزة إن أعضاء حكومة التوافق الوطني سيؤدون القسم في رام الله خلال الأسبوع الجاري أمام الرئيس محمود عباس بعد عودته من جولته الخارجية.
وأكد أبو شهلا أن الحكومة سترى النور قبل الموعد النهائي المحدد لتشكيلها وفق القانون الذي لم يتبق منه سوى 11 يوما، منوهاً إلى أن الرئيس سيدرس الأسماء المقترحة ويضع تشكيلة الحكومة منها، ليتم بعدها إيفاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد إلى غزة وفي جعبته الأسماء بصورتها النهائية.
اما أمين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة إن فقال " مؤشرات الحكومة القادمة ستكون حكومة "فتح" و"حماس" تحت عنوان "الوفاق الوطني"، ولن تعيش طويلا"، منتقداً "اتفاق الحركتين على تأجيل موعد إجراء الانتخابات، بما يخالف الإجماع الوطني".
وكشف أن "وزير الخارجية الأميركي جون كيري أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال اجتماعهما في لندن الأربعاء الماضي، بأن صفحة الدفعة الأخيرة من الأسرى "القدامى" قد طويت ولن تفتح مجدداً".