نشرت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء بيانا أعلنت فيه موافقتها على استخدام أدوية تجريبية، لم يقع بعد التحقق من فعاليتها، كدواء لمرض الإيبولا الذي انتشر في غرب أفريقيا خلال الأشهر الأخيرة وفتك بأكثر من ألف شخص.
وتضمن البيان "نظرا للظروف المحددة لهذه الموجة -الوبائية- وعلى أساس تلبية بعض الشروط، توافقت اللجنة على اعتبار أنه من الأخلاقي إعطاء أدوية تجريبية لم يتم بعد التحقق من فعاليتها وآثارها الجانبية كعلاج محتمل أو وقائي" من مرض إيبولاش.
ووضعت اللجنة شروط استخدام هذه الأدوية بضرورة اعتماد "الشفافية المطلقة والحصول على موافقة مسبقة وحرية الاختيار والسرية واحترام الأفراد والحفاظ على الكرامة".
وشدد الخبراء على "الواجب الأخلاقي في جمع وتقاسم المعلومات حول سلامة وفعالية هذه الأدوية" التي يجب مراجعتها بانتظام لاستخدامها مستقبلا.
وتوفي الثلاثاء الأب الكاثوليكي الإسباني الذي تمت إعادته الخميس إلى وطنه من ليبيريا حسب ما أعلنت متحدثة باسم المستشفى الذي كان يعالج فيه ويعتبر القس أول مريض يصاب بإيبولا وينقل إلى أورو