أعلن قصر الأليزيه يوم الأربعاء 13 أغسطس/آب عن قراره بتزويد اقليم كردستان في العراق بالسلاح لدعمه في مواجهة تنظيم "الدولة الاسلامية" الإرهابي.
وجاء في بيان للأليزيه أنه "لغرض تلبية الاحتياجات العاجلة التي أعلنت عنها سلطات إقليم كردستان، قرر رئيس الدولة (فرانسوا هولاند) بدء توريد الأسلحة (إلى الإقليم) في الساعات القريبة، في حال وافقت بغداد على ذلك".
وفي سياق متصل وصلت إلى مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق اليوم الأربعاء الشحنة الثانية من المساعدات الانسانية الفرنسية بوزن 20 طنا، والتي تضم الخيم والأدوية لنحو 50 ألف شخص.
من جانبها اعلنت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين في تصريح للتلفزيون الألماني اليوم الأربعاء أن الحكومة تدرس مسألة تقديم العتاد والمعدات العسكرية للقوات الكردية بشكل مباشر. وأوضحت أن الحديث يدور عن الخيم والستر الواقية من الرصاص، وآليات عسكرية.
وأضافت الوزيرة أن ألمانيا تستطيع بدء التوريدات بشكل عاجل.
بدوره صرح المتحدث باسم مفوضية السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي سباستيان برابانت بأن دول الإتحاد الأوروبي يمكن أن تورد السلاح والمعدات العسكرية إلى الأكراد بالتنسيق مع الحكومة المركزية في بغداد.
وقال المتحدث للصحفيين: "نرى من الضروري تنسيق الخطوات في هذا المجال مع السلطات العراقية والشركاء الدوليين".
هذا وكان سفراء دول الاتحاد قد قرروا بدء مشاورات مع بغداد لبحث طلب السلطات الكردية في العراق بتزويدها بالمعدات العسكرية للتصدي لتمدد مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية".