لا زالت قضية مقتل الشاب نهاد نعالوة من قرية شويكه ضواحي مدينة طولكرم رميا بالرصاص على أيدي مجهولين، غامضة، بعد أن أشارت عائلة المرحوم الضحية بأصبع الإتهام للشرطة الإسرائيلية،حيث كان يعمل المرحوم في ورشة زراعيه تجارية في المنطقة الزراعية الغربية لقرية زيمر.
وقد تعرض المرحوم الليلة الماضية لإطلاق وابل من الرصاص أثناء تواجده في ورشة العمل، على أيدي مجهولين من مسافة قريبة جدا، مما أدى لإصابته بجراح بالغة الخطورة، توفي على إثرها في المستشفى، كما وأصيب فتى أخر بجراح خطيرة، علما بأن المرحوم كان يحضر حاجياته ليعود الى منزله حيث كان سيُرزق بطفل يوم جنازته، وذكر أن خلفية الحادث قومية وذلك بسبب الأجواء المشحونة في البلاد والأوضاع المتوترة.
ونفت الشرطة أن تكون القضية على خلفية قومية، أو أن تكون ضالعة بمقتل الشاب، وأفادت أن الخلفية جنائية وتواصل التحقيق من مختلف الإتجاهات.