80% من الشباب العرب ضد الخدمة المدنية

80% من الشباب العرب ضد الخدمة المدنية
عقد صباح اليوم الخميس في مكاتب لجنة المتابعة في مدينة الناصرة مؤتمر صحفي تحت عنوان،"موقف الشباب والفتيات العرب تجاه الخدمة المدنية "، بمبادرة جمعية نساء ضد العنف وبالتعاون مع لجنة مناهضة الخدمة المدنية المنبثقة عن لجنة المتابعة لقضايا الجماهير العربية. استعرض المؤتمرون نتائج الاستطلاع الذي الى ان 80% من ابناء الشبيبة العرب يعارضون اداء الخدمة المدنية. وتاتي هذة المعطيات في الوقت الذي ادعت فيه مديرية مشورع الخدمة المدنية ان عدد المشاركين العرب اخذ في الاعرتفاع . واستهلت علا نجمة المؤتمر بعرض نتائج البحث الذي أشرفت على إخراجه إلى النور، بمساعدة معهد يافا للاستطلاعات والبحوث،وقد تم توجيه العديد من الأسئلة لمستطلعين الذين يتراوح أعمارهم ما بين 17-20 سنة ،ومن بين الأسئلة التي عرضت هل سمعت عن الخدمة المدنية كانت الإجابة بان 73% سمعوا مقابل 27% لم يسمعوا ،وطرح سؤال إضافي أين سمعت عن الخدمة المدنية فكانت النتائج 35 % من المدرسة ،9%من البيت ،8 % من النشرات الإعلامية والبريدية ،29% من الأصدقاء والمعارف ،11 آخرون و 7% لم يحددوا. وأضافت علا ،استنادا الى الاستطلاع أن المستطلعين يلتحقون بالخدمة المدنية لأنها تساعد في ايجاد اماكن عمل والحصول على دعم في التعليم .وأيضا أظهرت النتائج إن الفتيات يعرفن أكثر عن الخدمة المدنية من الشباب. وقال محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة ،إن احد المشاهد التي تهمنا وتشغل بالنا هي الخدمة المدنية ،ويوجد الكثير من الناس التي لا تميز ما بين الخدمة المدنية والعسكرية ،كما وان الخدمة المدينة تعتبر إحدى الوسائل والأذرع التي يوجها الأمن لشبابنا ،والنسبة التي وصلنا إليها بان 80% من الشباب العرب ضد الخدمة المدنية هذا انجاز عظيم ،وتؤكد النسبة بان شبابنا يتجاوبون مع الحس الوطني ،وشدد زيدان بأنه يجب أن يصل خطابنا إلى الفتيات أيضا لأنه 92%من الخادمين العرب هن من النساء . وتوجه زيدان،بالشكر إلى أيمن عودة الذي يعود له الفضل الكبير في معالجة موضوع الخدمة المدينة ،وبتنفيذ العديد من البرامج والفعاليات لمحاربة الخدمة المدنية وذلك بالطرق المتاحة ،وأكد بان عودة يستحق وسام كبير على جهوده. وتطرقت عايدة توما مديرة جمعية نساء ضد العنف ،بداية أقلقتنا النسبة ان 92%من الخادمين العرب في الهدمة المدنية هن من الفتيات ،ولذلك رأينا من الضروري بحث الأسباب التي تدفع الفتيات للانخراط في الخدمة المدنية،ويوجد الكثير من الأسباب التي تدفع لذلك ومن بينها الأوضاع الاقتصادية ،في محاولة لخروج من القيود الني يعيشون بها ،وهناك أوضاع صعبه التي تعيش بها النساء والفتيات العربيات اللواتي يعشن على هامش المجتمع وبعانين من بطالة مستقبلية ،انعدام فرص عمل ،ويعانين ايضا من استغلال أرباب العمل للفتيات وهذا السبب يمهدون لتفكير للانضمام للخدمة المدنية. وأكدت توما ،إن بعض المدارس لها دور في انخرط الفتيات ،حيث أنه يوجد مدراء،معلمين ،مركزي تربية اجتماعية يروجون لفكرة الخدمة المدنية وان الأوان للحديث ،والسؤال الذي يطرح كيف يقبل رؤساء السلطات المحلية لترويج وتطبيق الخدمة في مؤسسات تابعة لسلطات المحلية ،ويوجد وثائق التي تؤكد ذلك. اما عضو الكنيست مسعود غنايم قال،بان الحقائق تقول أن مواجهة موضوع الخدمة المدنية في الإعلام والأبحاث نجحنا في ذلك ،ولكن هذا لا يكفي يجب أن يرفق بعمل على ارض الواقع ،والمسؤولية تلقى على الجميع ،ويجب مواجهة الاغراءات التي تقدم للفتيات ببدائل واقعية على ارض الواقع ،وهذا الامر صعب وليس بالهين ولكن يجب ان نفكر بذلك ويجب ان نبدأ بذلك،ومن الواضح ان الفتيات في المجتمع العربي تحاول تحقيق ذاتها ،ولكن بمعطيات مجتمع حالي لا يعطيها المنصة ولذلك يجب ان نعمل على إيجاد بدائل للإغراءات . واختتم المؤتمر بكلمة لأيمن عودة رئيس لجنة مناهضة الخدمة المدنية المنبثقة عن لجنة المتابعة ،لقد اجرى برفيسور سامي سموحة ومركز يافا للاستطلاعات اربعة استطلاعات منذ العام 2005 وحتى اليوم ،في الاستطلاع الاول ان 17% من الشباب ضد الخدمة المدنية ،وفي الاستطلاع الثاني قفزت النسبة الى 56% ضد الخدمة وفي البحث الثالث 66 % ضد الخدمة ،اما في الاستطلاع الاخير الرابع قفزت نسبة المعارضة الى 80 %ضد الخدمة المدنية وشمل الاستطلاعات لشباب ما بين جيل 17 الى 20 سنة . واضاف عودة ،ان الاستطلاعات وامور اخرى تشير الى ان هذه النسبة تتحول باضطراد الى هامشية جدا ،وانه اذا كانت الخدمة المدنية هي مسالة مركبة تستدعي الشرح لتسويغ رفضها ،فقد احدثت هذه القفزات النوعية في رفضها من قبل هذه الشريحة الشابة فان هذا الامر يشير بوضوح الى وعي ومواقف وطنية صلبه لهذا الجيل. واكد عودة ،لقد حاولت السلطة كثيرا ابراز الخدمة المدنية كدليل على اختلاف الرأي بين قيادة الجماهير العربية وبين الجمهور الواسع ،وهذا ما فسلت به خاصة بعد الاستطلاع الاخير ،كما وان 80% رفض للخدم المدنية هي نسبة عالية جدا وهي نسبة مهيمنة اجتماعية وقادرة على إقناع شرائح أخرى وإنتاج جو عام رافض لدى بعض المترددين ،وتوجه ايمن بالشكر الى جمعية بلدنا ،لجنة قضايا التعليم الذين ساهموا في محاربة الخدمة المدنية.

عقد صباح اليوم الخميس في مكاتب لجنة المتابعة في مدينة الناصرة مؤتمر صحفي تحت عنوان،"موقف الشباب والفتيات العرب تجاه الخدمة المدنية "، بمبادرة جمعية نساء ضد العنف وبالتعاون مع لجنة مناهضة الخدمة المدنية  المنبثقة عن لجنة المتابعة لقضايا الجماهير العربية.

استعرض المؤتمرون نتائج الاستطلاع الذي الى ان 80% من ابناء الشبيبة العرب يعارضون اداء الخدمة المدنية.
وتاتي هذة المعطيات في الوقت الذي ادعت فيه مديرية مشورع الخدمة المدنية ان عدد المشاركين العرب اخذ في الارتفاع .

واستهلت علا نجمة المؤتمر بعرض نتائج البحث الذي أشرفت على إخراجه إلى النور، بمساعدة معهد يافا للاستطلاعات والبحوث،وقد تم توجيه العديد من الأسئلة لمستطلعين الذين يتراوح أعمارهم ما بين 17-20 سنة ،ومن بين الأسئلة التي عرضت هل سمعت عن الخدمة المدنية كانت الإجابة بان 73% سمعوا مقابل 27% لم يسمعوا ،وطرح سؤال إضافي أين سمعت عن الخدمة المدنية فكانت النتائج 35 % من المدرسة ،9%من البيت ،8 % من النشرات الإعلامية والبريدية ،29% من الأصدقاء والمعارف ،11 آخرون و 7% لم يحددوا.

وأضافت علا ،استنادا الى الاستطلاع  أن المستطلعين  يلتحقون بالخدمة المدنية لأنها تساعد في ايجاد اماكن عمل والحصول على دعم في التعليم  .وأيضا أظهرت النتائج إن الفتيات يعرفن أكثر عن الخدمة المدنية من الشباب.

 وقال محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة ،إن احد المشاهد التي تهمنا وتشغل بالنا هي الخدمة المدنية ،ويوجد الكثير من الناس التي لا تميز ما بين الخدمة المدنية والعسكرية ،كما وان الخدمة المدينة تعتبر إحدى الوسائل والأذرع التي يوجها الأمن لشبابنا ،والنسبة التي وصلنا إليها بان 80% من الشباب العرب ضد الخدمة المدنية هذا انجاز عظيم ،وتؤكد النسبة بان شبابنا يتجاوبون مع الحس الوطني ،وشدد زيدان بأنه يجب أن يصل خطابنا إلى الفتيات أيضا لأنه 92%من الخادمين العرب هن من النساء .

وتوجه زيدان،بالشكر إلى أيمن عودة الذي يعود له الفضل الكبير في معالجة موضوع الخدمة المدينة ،وبتنفيذ العديد من البرامج والفعاليات لمحاربة الخدمة المدنية وذلك بالطرق المتاحة ،وأكد بان عودة يستحق وسام كبير على جهوده.

وتطرقت عايدة توما مديرة جمعية نساء ضد العنف ،بداية أقلقتنا النسبة ان 92%من الخادمين العرب في الهدمة المدنية هن من الفتيات ،ولذلك رأينا من الضروري بحث الأسباب التي تدفع الفتيات للانخراط في الخدمة المدنية،ويوجد الكثير من الأسباب التي تدفع لذلك ومن بينها الأوضاع الاقتصادية ،في محاولة لخروج من القيود الني يعيشون بها ،وهناك أوضاع صعبه التي تعيش بها النساء والفتيات العربيات اللواتي يعشن على هامش المجتمع وبعانين من بطالة مستقبلية ،انعدام فرص عمل ،ويعانين ايضا من استغلال أرباب العمل للفتيات وهذا السبب يمهدون لتفكير للانضمام للخدمة المدنية.

وأكدت توما ،إن بعض المدارس لها دور في انخرط الفتيات ،حيث أنه يوجد مدراء،معلمين ،مركزي تربية اجتماعية يروجون لفكرة الخدمة المدنية وان الأوان للحديث ،والسؤال الذي يطرح كيف يقبل رؤساء السلطات المحلية لترويج وتطبيق الخدمة في مؤسسات تابعة لسلطات المحلية ،ويوجد وثائق التي تؤكد ذلك.

اما عضو الكنيست مسعود غنايم قال،بان الحقائق تقول أن مواجهة موضوع الخدمة المدنية في الإعلام والأبحاث نجحنا في ذلك ،ولكن هذا لا يكفي يجب أن يرفق بعمل على ارض الواقع ،والمسؤولية تلقى على الجميع ،ويجب مواجهة الاغراءات التي تقدم للفتيات ببدائل واقعية على ارض الواقع ،وهذا الامر صعب وليس بالهين ولكن يجب ان نفكر بذلك ويجب ان نبدأ بذلك،ومن الواضح ان الفتيات في المجتمع العربي تحاول تحقيق ذاتها ،ولكن بمعطيات مجتمع حالي لا يعطيها المنصة ولذلك يجب ان نعمل على إيجاد بدائل للإغراءات .

واختتم المؤتمر بكلمة لأيمن عودة رئيس لجنة مناهضة الخدمة المدنية المنبثقة عن لجنة المتابعة ،لقد اجرى برفيسور سامي سموحة ومركز يافا للاستطلاعات اربعة استطلاعات منذ العام 2005 وحتى اليوم ،في الاستطلاع الاول ان 17% من الشباب ضد الخدمة المدنية ،وفي الاستطلاع الثاني قفزت النسبة الى 56% ضد الخدمة وفي البحث الثالث 66 % ضد الخدمة ،اما في الاستطلاع الاخير الرابع قفزت نسبة المعارضة الى 80 %ضد الخدمة المدنية وشمل الاستطلاعات لشباب ما بين جيل 17 الى 20 سنة .

واضاف عودة ،ان الاستطلاعات وامور اخرى تشير الى ان هذه النسبة تتحول باضطراد الى هامشية جدا ،وانه اذا كانت الخدمة المدنية هي مسالة مركبة تستدعي الشرح لتسويغ رفضها ،فقد احدثت هذه القفزات النوعية في رفضها من قبل هذه الشريحة الشابة فان هذا الامر يشير بوضوح الى وعي ومواقف وطنية صلبه لهذا الجيل.

 


واكد عودة ،لقد حاولت السلطة كثيرا ابراز الخدمة المدنية كدليل على اختلاف الرأي بين قيادة الجماهير العربية وبين الجمهور الواسع ،وهذا ما فسلت به خاصة بعد الاستطلاع الاخير ،كما وان 80% رفض للخدم المدنية هي نسبة عالية جدا وهي نسبة مهيمنة اجتماعية وقادرة على إقناع شرائح أخرى وإنتاج جو عام رافض لدى بعض المترددين ،وتوجه ايمن بالشكر الى جمعية بلدنا ،لجنة قضايا التعليم الذين ساهموا في محاربة الخدمة المدنية.








يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول